الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد التمويل العقاري في المملكة العربية السعودية، تراجعا خلال شهر يوليو الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وانخفض التمويل في يوليو على أساس سنوي بنسبة 13.7%، بسبب اقفال البنوك عدة أيام خلال الشهر الماضي.
بدوره، قال رئيس المشورة في GIB Capital، عبدالله الحامد، إن تراجع القروض الشخصية والعقارية في يوليو الماضي بالبنوك السعودية، يعود إلى إجازة عيد الأضحى، لأن القطاع الخاص كان مقفلاً لنحو 10 أيام والقطاع الحكومي لنحو أسبوعين.
التمويل العقاري
وأكد الحامد أن ذلك كان له تأثير كبير على نمو القروض الشخصية والعقارية بسبب إقفال
البنوك خلال هذه المدة.
وأضاف عبدالله الحامد، أنه بالنظر إلى القروض الشخصية فإنها شهدت نمواً على أساس
سنوي، بنسبة 13.7% خلال يوليو الماضي، وهو نمو متميز في الأوضاع الحالية.
أظهر تقرير ساما تراجعاً ملحوظاً للتمويل السكني الجديد المقدم من البنوك للأفراد في يوليو،
حيث انخفض بنسبة 45% على أساس شهري، وبنسبة 23% على أساس سنوي، ليسجل نحو 7.2 مليار ريال.
وأوضح الحامد، أن فترة الإقفال كان لها تأثير على القطاع العقاري، في حين تجاوزت نسبة تملك
الأفراد للسكن نسبة 60% لتقترب من مستهدفات رؤية المملكة 2030 عند 70%، حيث تعمل
المنظومة العقارية في السعودية بشكل متناغم وستحقق الرقم المستهدف قبل 2030.
تأثير القروض
وقال رئيس المشورة في GIB Capital، إن ارتفاع أسعار الفائدة سيكون له تأثير على القروض العقارية لكنه لن يؤثر في الوصول إلى مستهدف تملك السكن.
وأشار إلى وجود نمو صحي في القروض والودائع التي سجلت نمواً متميزاً رغم إجازة عيد الأضحى.
وقال عبدالله الحامد، إن انخفاض متوسط سعر السايبور لمستويات مقبولة جاء نتيجة ضخ البنك المركزي السعودي نحو 50 مليار ريال في البنوك العاملة بالمملكة نهاية شهر يونيو الماضي، ولدى البنك المركزي أداوت كبيرة للتحكم في السايبور، ولن يخرج عن النطاق المستهدف من البنك المركزي.
وأضاف أن مستويات السيولة في الاقتصاد مطمئنة والكثير من الشركات لديها شهية مفتوحة للاقتراض رغم ارتفاع أسعار الفائدة.
وتراجع متوسط سعر الـ سايبور إلى 2.9% مقارنة بـ 3.1% في الشهر السابق، ونحو 0.8% في يوليو من العام الماضي.