أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر مجموعة “دي بي ورلد” الإماراتية من الشركات التي تعمل في الموانئ بمنطقة الشرق الأوسط، وعملت خلال الفترة الأخيرة على الكثير من الحلول الإبداعية في أزمة سلاسل التوريد.
ومنذ بداية العام الجاري، نجحت “دي بي ورلد” في إضافة طرق تجارية جديدة تمتد لأكثر من 23 ألف ميل بحري حول العالم.
وفي الطرق الجديدة، جرى إنشاء الربط بين الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى عدة طرق جديدة تربط الموانئ الصغيرة مع ميناء روتردام في أوروبا، وطرق ربط أخرى جديدة تصل ما بين أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا.
دي بي ورلد
وتتيح الطرق التجارية الجديدة، التي تربط الأمريكيتين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فتح المجال لمزيد من الفرص التجارية الجديدة لأصحاب البضائع، وتعزز إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات للأشخاص والمجتمعات التي لا تحصل على خدمات لوجستية كافية.
كما تؤمن سبل بديلة للطرق والموانئ العالمية المزدحمة في جميع أنحاء العالم.
وكان تيمان ميستر، الرئيس التنفيذي لعمليات الموانئ والمحطات في “دي بي ورلد”، قال: “نؤمن بأهمية تسهيل تدفق حركة التجارة في العالم، وسنتمكّن من توفير فرص تجارية جديدة تربط أصحاب البضائع بالمتعاملين لديهم”.
ومن المتوقع أن تتيح الطرق التجارية الجديدة لمورّدي الفواكه في أمريكا الوسطى الوصول إلى آسيا والمملكة المتحدة وغرب أوروبا.
كما تؤمن لمزارعي الحمضيات الأفارقة سهولة الوصول إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
سلاسل توريد مستدامة
وتهدف “دي بي وورلد” بشكل أساسي إلى إيجاد طرق أفضل وأكثر استدامة وفعالية لنقل البضائع لمتعاملينا؛ حيث تهدف دائمًا إلى توظيف التقنيات والابتكارات المتطورة من أجل خلق أنماطًا جديدة لنقل البضائع إلى الأسواق التي لا يوجد لها طرق تجارية، أو إضافة بدائل لسلاسل التوريد التي لا تكون وفق المستوى المطلوب.
ويشمل ذلك أيضًا طريقًا جديدًا يربط لأول مرة منتجي الفواكه والكاكاو في الإكوادور بآسيا؛ حيث أطلقت الشركة الفرنسية لنقل الحاويات والشحن “سي إم إيه سي جي إم” خدمة شحن جديدة في أغسطس من “دي بي ورلد- بوسورجا” في ميناء جواياكيل، لربط البلاد بآسيا.
ويستخدم طريق الربط المباشر الجديد للتناوب على 11 سفينة، مما يحسّن أوقات العبور إلى آسيا.
وجرى إحراز تقدّم ملحوظٍ في المنظومات اللوجستية المتداخلة والمدعومة رقميًا، ومن الأمثلة الناجحة على ذلك، “ائتلاف الأمل” في إمارة أبوظبي، الذي أظهر إمكانيّة الجمع بين الجهات الرائدة في هذا القطاع، مثل دائرة الصحّة– أبوظبي، والاتحاد للشحن، و”مجموعة موانئ أبوظبي”، و”رافد” و”سكاي سيل”، بهدف توزيع اللقاحات على مستوى العالم.