الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت ملكيات الأجانب في أسهم البنوك الكويتية ارتفاعا ملحوظا في أسبوع، لتصعد 9% إلى 3.6 مليارات دينار.
وارتفعت ملكيات الأجانب بأسهم البنوك الكويتية من 3.3 مليارات دينار الأسبوع الماضي، بسبب ارتفاع لافت في قيمة ملكيات الأجانب في سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بعد الاستحواذ على سهم أهلي متحد البحرين.
وصعدت قيمة ملكيات الأجانب في «بيتك» إلى 1.214 مليار دينار بنهاية الأسبوع الجاري ارتفاعا من 914 مليون دينار نهاية الأسبوع الماضي.
البنوك الكويتية
واستهدف الأجانب من خلال الصناديق التابعة لمؤشر مورغان ستانلي MSCI سهم «بيتك» في
جلسة الخميس من الأسبوع الماضي بنحو 470 مليون دولار.
ووفقا لإحصائية حول نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، واصل
الأجانب عمليات الشراء من خلال زيادة الملكيات في أسهم 6 بنوك، هي بيت التمويل الكويتي
(بيتك) وبنك الكويت الوطني والخليج وبوبيان ووربة.
إضافة إلى بنك الكويت الدولي KIB، فيما تراجعت نسب الملكيات في بنك واحد هو الأهلي
المتحد، واستقرت في 3 بنوك هي التجاري وبرقان والأهلي.
تفصيليا، ارتفعت النسبة في بيتك التمويل الكويتي «بيتك» بنسبة 0.15% خلال الأسبوع لتصل
إلى 11.73% بقيمة 1.214 مليار دينار، كما هو مذكور أعلاه.
كما ارتفعت في بنك الكويت الوطني بـ 0.13% لتصل النسبة إلى 23.79% بقيمة 1.830 مليار دينار.
كما ارتفعت في بنك الخليج بنسبة 0.25% بنسبة 16.76% بقيمة 168.9 مليون دينار، وارتفعت في
بوبيان بنسبة 0.09% لتصل النسبة الاجمالية إلى 5.74% بقيمة 172.7 مليون دينار.
وارتفعت كذلك النسبة في بنك وربة بنسبة 0.47% بإجمالي 4.60% بقيمة 20.5 مليون دينار،
وارتفعت في الدولي KIB بنسبة 0.01% بنسبة مجمعة 5.28% بقيمة 13.6 مليون دينار.
في حين، تراجعت ملكيات الأجانب في المتحد 0.01% لتنخفض إلى 0.36% بقيمة 2.3 مليون دينار،
واستقرت في التجاري عند 0.06% بقيمة 582 ألف دينار.
كما استقرت في الأهلي عند 1.20% بقيمة 5.9 ملايين دينار، إضافة إلى ذلك استقرت نسبة ملكيات الأجانب في بنك برقان عند 17.77% بقيمة 126.2 مليون دينار.
بورصة الكويت
وفي سياق آخر، شهدت بورصة الكويت خسائر جماعية على مستوى المؤشرات والمتغيرات بنهاية التعاملات الأسبوعية، جراء التوسع في عمليات البيع التي شملت العديد من الأسهم سواء القيادية بالسوق الأول، أو المتوسطة والصغيرة بالسوق الرئيسي.
وجاءت خسائر السوق في إطار تراجع جماعي لمؤشرات اسواق الخليج، في ظل احتدام الأزمة على صعيد الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد دخولها في منعطف أكثر تعقيدا بإعلان روسيا ضم 4 أقاليم من أوكرانيا.