الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ظفرت شركة قطر للطاقة بتطوير حقل نفطي استراتيجي في البرازيل، “ولم تفصح عن اسم الحقل أو طبيعة التطوير”.
ووفق وسائل اعلام برازيلية، في وقت سابق، فإن شركات النفط العالمية الكبرى تتنافس في مزاد علني بالبرازيل على بعض من أكثر حقول النفط البحرية المرغوبة في العالم.
وقال وكالة رويترز، إن عدد الشركات العالمية التي تتنافس للحصول على العقود تبلغ 11 شركة.
قطر للطاقة
والشركات المتنافسة، بتروبراس وإكسون موبيل وشل وبتروغال وشيفرون وإيكوبترول
وإكوينور وأنوتا بارتيسيباكوس وبتروناس وتوتال إنرجي وقطر للطاقة.
ولفتت “رويترز” إلى أن الشركات تتنافس على عقود لحقلين معروفين باسم “سيبيا” و”أتابو”.
ويعد الحقلان جذابيْن للاستثمار؛ لأن شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة “بتروبراس” قد
اكتشفت بالفعل النفط القابل للاستخراج تجارياً في الكتلتين؛ ما يقضي على مخاطر
الاستكشاف.
ويقع الحقلان في تكوين نفطي بحري غزير الإنتاج يعرف باسم “منطقة ما قبل الملح”،
ويتمتعان بمكافأة توقيع مجمعة قدرها 11.14 مليار ريال برازيلي (1.96 مليار دولار).
وطلبت الحكومة 7.138 مليارات ريال (1.25 مليار دولار) لحقل سيبيا، و4.002 مليارات ريال (701.54
مليون دولار) لحقل أتابو.
وقالت وزارة الطاقة البرازيلية، الاثنين الماضي، إن الحقلين -حال نجاح منحهما- يمكنهما زيادة
إنتاج البرازيل بنسبة 12%، وجلب 40 مليار دولار تقريباً من الاستثمارات على مدى العقد المقبل.
وستحصل شركة بتروبراس الحكومية على 6.2 مليارات دولار تعويضاً عن الاستثمارات السابقة
في الحقلين.
ويمنح المزاد بتروبراس حق التشغيل الأول بحصة 30% في كلا الحقلين حتى لو تقدم التحالف الذي تشارك فيه بعرض أعلى.
شل مصر
وفي سياق متصل، حصلت شركة قطر للطاقة على حصة من حقلين لشركة رويال داتش شل بي إل سي في جمهورية مصر.
وبموجب الاتفاقية الموقعة، ستحصل قطر للطاقة على حصة قدرها 17% في كل من الامتيازين (بلوك 3 وبلوك 4) والتي تديرهما شركة شل في منطقة البحر الأحمر المصرية.
وأكدت شركة شل في مصر، أن الاتفاقيات مع “قطر للطاقة” تخضع للموافقات الحكومية والجهات التنظيمية دون الإخلال بحق الشفعة.
وأضافت أن ذلك جاء بعد اتفاقية مسبقة لامتيازي (بلوك 3 وبلوك 4) لصالح شركة BHP مصر المحدودة والذي يخضع أيضاً للموافقات الحكومية والجهات التنظيمية.
وستظل شل هي المشغل الرئيسي لكلا الامتيازين.
