الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل دولة قطر الفعاليات الترويجية والأنشطة الترفيهية الخاصة بمونديال قطر في عدد من المراكز التجارية بالدولة.
وتنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الفعاليات الترويجية مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم المقررة في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين.
وفي “دوحة فيستفال سيتي” جرت العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والألعاب الالكترونية وسط مشاركة جماهيرية كبيرة.
الفعاليات الترويجية
وتفاعل الجمهور مع الفعاليات الترويجية وسط أجواء حماسية تؤكد شغف الجميع بكرة القدم وترقبهم لانطلاق المونديال الاستثنائي، من أجل مشاهدة المباريات ونجوم المنتخبات والاستمتاع بكل التفاصيل المتعلقة بالمونديال.
في حين، حظيت الفعاليات الرياضية والترفيهية باستحسان الحضور والمشاركين الذين حرصوا على توثيق الأنشطة الترويجية بالتقاط الصور التذكارية.
وأكد استعداداتهم لمساندة منتخباتهم المشاركة في البطولة العالمية التي ستشهد تنافس 32 منتخبا من أجل الظفر باللقب الأكبر في عالم كرة القدم.
وعبر المشاركون عن سعادتهم وحرصهم على التواجد في “دوحة فيستفال سيتي” ومتابعة الفعاليات والأنشطة الترويجية، لافتين إلى أنهم يعيشون أجواء المونديال قبل انطلاقته.
بطاقة هيا
وشهدت منطقة الفعاليات اهتماما من الجمهور من أجل التعرف على التفاصيل المتعلقة ببطاقة “هيا”، حيث تلقوا شرحا وافيا لكل الخطوات المتعلقة بالحصول على البطاقة وتذاكر المباريات.
وحضر الفعاليات الكابتن وائل جمعة، أحد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والارث، الفعاليات، حيث تجاوب مع الجماهير بالرد على أسئلتهم المتعلقة بكأس العالم، وتوقعاته بشأن حظوظ ممثلي العرب في المونديال، وجاهزية قطر لاستضافة الحدث الذي يقام لأول مرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وقال نجم الأهلي المصري السابق، وائل جمعة، إن قطر ستنظم حدثا استثنائيا على ضوء الاستعدادات التي انطلقت مبكرا منذ اعلان فوزها بتنظيم البطولة، حيث استعدت البلاد استعداد كاملا لاستضافة أضخم حدث رياضي على الاطلاق.
وأشار إلى أن قطر استضافت الكثير من البطولات الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب خلال السنوات الماضية، مثلما نظمت العديد من بطولات كرة القدم، وبدرجات عالية من الجودة التنظيمية التي كانت محل اشادة الجميع.
كما وأوضح أنه مع بداية العد التنازلي لانطلاق المونديال، بات الجميع يشعر بأنهم يعيشون أجواء المونديال من خلال النهضة الكبيرة التي حدثت في قطر.
إلى جانب اللافتات والشعارات في الشوارع العامة، وبالمراكز التجارية والمباني الشاهقة، إلى جانب رفع أعلام الدول المشاركة على الطرقات العامة كترحيب بالجميع في البلاد.