الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ضمت دولة قطر، شركة شل للطاقة، إلى الشركات المطورة لحقل الشمال الشرقي، والذي تبلغ تكلفة تطويره نحو 28.75 مليار دولار.
وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا” إن الاتفاقية وقعها الوزير القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي والرئيس التنفيذي لشركة شل البريطانية بن فان بيوردن، بمقر شركة “قطر للطاقة” بالعاصمة الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، إن قطر للطاقة ستحصل على 75% من حصة المشروع، فيما سيكون نصيب شركة شل 25%.
شركة شل
وستمتلك شركة المشروع المشترك 25% من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي
يتضمن أربعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال يبلغ مجموع طاقتها 32 مليون طن سنوياً.
وفي وقت سابق اليوم بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع بن فان بيردن،
تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وتأتي زيارة بيردن في وقت تعلن فيه الحكومة القطرية عن شركائها الدوليين لتطوير حقل
الشمال العملاق للغاز الطبيعي.
والشهر الماضي، اختارت الدوحة شركات “إكسون موبيل” و”كونوكو فيليبس” الأمريكيتين،
و”إيني” الإيطالية، و”توتال إنرجيز” الفرنسية، شركاءً لتطوير حقل الغاز الأكبر في العالم.
وتستهدف قطر من خلال المشروع رفع طاقتها الإنتاجية من 77 مليون طن إلى 110 ملايين
طن سنوياً، وتتوقع أن يبدأ الإنتاج الجديد في 2025.
ومجووعة “رويال داتش شل” المعروفة عالمياً باسم “شل”، هي شركة نفط متعددة
الجنسيات بريطانية، تأسست بداية في هولندا.
وتعتبر “شل” ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم. وقد تأسست 1907 ويقع مقرها الرئيسي
في لاهاي بهولندا، ولها مكتب مركزي في العاصمة البريطانية لندن، وتمتلك الولايات المتحدة
نسبة 40% من رأس مالها.
حقل الشمال
كما تتضمن خطة توسعة حقل الشمال ست وحدات للغاز الطبيعي المسال، سترفع طاقة قطر لتسييل الغاز من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.
وحقل غاز الشمال هو حقل غاز طبيعي عملاق يقع في مياه الخليج العربي، تتقاسمه كل من قطر وإيران، ويعد أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز.
كما وتبلغ مساحة الحقل نحو 9.700 كيلومترات مربعة، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية، و3700 في المياه الإيرانية، واكتُشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.
كما وذكرت وكالة الطاقة الدولية “IEA” أن الحقل يحتوي على ما يقدر بـ51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ونحو 50 مليار برميل (7.9 مليارات متر مكعب) من مكثفات الغاز الطبيعي.