الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت دولة قطر، فائضا في الميزان التجاري للربع الأول من العام الجاري 2022، وفق ما أظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء.
كما وأظهرت البيانات، فائضا في الميزان التجاري، مقداره 74.6 مليار ريال، مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الأول من العام الماضي الذي بلغ 39.9 مليار ريال.
في حين، بلغ إجمالي الصادرات القطرية، خلال الربع الأول من العام الجاري ما قيمته 103.8 مليار ريال، بارتفاع قدره 39.8 مليار ريال (62.2%).
الميزان التجاري
وسجل الربع الأول من عام 2021، إجمالي صادرات بلغ 64 مليار ريال، وبارتفاع قدره 3.8 مليار ريال،
وبنسبة 3.8 بالمئة، مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي.
وأرجع جهاز التخطيط والإحصاء السبب الرئيسي في ارتفاع إجمالي الصادرات خلال الربع الأول
من العام الجاري (مقارنة بالربع الأول من عام 2021) إلى ارتفاع صادرات الوقود المعدني، وزيوت
التشحيم والمواد المشابهة، بقيمة 35 مليار ريال، وبنسبة 65.5 بالمئة، والمواد الكيماوية
ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 3.4 مليار ريال، وبنسبة 57.1 بالمئة.
وكذلك المواد الخام غير الصالحة للأكل باستثناء الوقود بقيمة 0.8 مليار ريال، وبنسبة 1013.4
بالمئة، والسلع المصنعة والمصنفة أساسًا حسب المادة بقيمة 0.6 مليار ريال، وبنسبة 30.2
بالمئة، والأغذية والحيوانات الحية بقيمة 0.03 مليار ريال، وبنسبة 83.3 بالمئة.
فيما شهدت الصادرات انخفاضًا في الآلات ومعدات النقل بقيمة 0.05 مليار ريال، وبنسبة 2.1
بالمئة، والمصنوعات المتنوعة بقيمة 0.01 مليار ريال، وبنسبة 2.2 بالمئة.
قيمة الواردات
وفيما يتعلق بالواردات، فقد سجلت خلال الربع الأول من العام الجاري ما قيمته 29.2 مليار ريال،
بزيادة قدرها 0.6 مليار ريال، وبنسبة 2 بالمئة، مقارنة بالربع الرابع من عام 2021.
كما ويرجع السبب الرئيسي لارتفاع إجمالي قيمة الواردات مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق
إلى ارتفاع الواردات من المصنوعات المتنوعة بقيمة 1.7 مليار ريال، وبنسبة 39.7 بالمئة.
وكذلك الآلات ومعدات النقل بقيمة 1.2 مليار ريال، وبنسبة 13.7 بالمئة، والوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 0.6 مليار ريال، وبنسبة 299.5 بالمئة، والمواد الكيماوية ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 0.55 مليار ريال، وبنسبة 21.2 بالمئة، والسلع المصنعة والمصنفة أساسًا حسب مادة الصنع بقيمة 0.52 مليار ريال، وبنسبة 14.3 بالمئة.
من جانب آخر، لم تشهد الواردات انخفاضًا ملحوظًا في الربع الأول من عام 2022.
كما واستأثرت الدول الآسيوية بالمرتبة الأولى بالنسبة لدول المقصد للصادرات القطرية خلال الربع الأول من عام 2022، وكذلك بالنسبة لدول المنشأ للواردات القطرية خلال العام نفسه.
وشكلت 75.5 بالمئة و41.3 بالمئة على التوالي، يتبعها الاتحاد الأوروبي بمعدل 14.4 بالمئة و28.5 بالمئة على التوالي، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 5.4 بالمئة و5.8 بالمئة على التوالي.