بزنيس ريبورت الإخباري – سجلت دولة قطر، أكبر ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم، زيادة في الصادرات في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني، مقارنة بالشهر السابق.
ورغم استمرار جائحة فيروس كورونا في التأثير على مبيعات منتجات الطاقة العالم، إلا أن قطر ارتفعت مبيعاتها.
صادرات نوفمبر
وذكرت قطر في بيان، إن صادرات شهر نوفمبر بلغت 16.6 مليار ريال قطري (4.5 مليار دولار)، مقابل 22.2 مليار ريال قبل عام.
في حين كانت الصادرات في أكتوبر الماضي، 15.3 مليار ريال، وهو ما يظهر زيادة الصادرات بفارق 1.3 مليار ريال.
ووفقًا لجهاز التخطيط والإحصاء في الدولة، فإن الانخفاض في نوفمبر عن الفترة نفسها من العام الماضي.
“يرجع أساسا إلى انخفاض صادرات الغازات البترولية وغيرها من الهيدروكربونات الغازية”.
واردات نوفمبر
أما واردات شهر نوفمبر، فبلغت 7.5 مليار ريال، مقابل 9.7 مليار ريال قبل عام.
وبلغت واردات القطريين في أكتوبر 8.3 مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان تعد الوجهة الرئيسية لصادرات قطر بـ 3 مليارات ريال، تليها الصين بـ 2.7 مليار ريال، وكوريا الجنوبية بـ 2.3 مليار ريال.
ورغم الفائض في الميزان التجاري الذي حققته قطر خلال نوفمبر مقارنة بالشهر الذي سبقه.
إلا أن الفائض تراجع خلال شهر نوفمبر بنسبة 27.4% على أساس سنوي، وذلك وفق بيان لجهاز التخطيط.
وبلغ فائض الميزان التجاري لقطر في الشهر الماضي 9.06 مليار ريال (2.51 مليار دولار).
وذلك مقابل 12.48 مليار ريال (3.46 مليار دولار) في شهر نوفمبر 2019.
وأثرت جائحة كورونا بشكل كبير على جميع اقتصاديات العالم، إلا أن عدد من هذه الدول استطاعت النهوض من التعثر الاقتصادي بفعل السياسات الاقتصادية الناجحة في إدارة الأزمة.
تعافي اقتصادي
وتوقع صندوق النقد الدولي، حدوث تعاف تدريجي لاقتصاد قطر خلال 2021.
مع تقديرات نمو الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 2.7 بالمئة، مدعوما بتزايد إنتاج الغاز وانتعاش الطلب المحلي.
وقال الصندوق إن استجابة السلطات، ساعدت على التخفيف من وطأة التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط الدولية.
لمزيد من أهم المواضيع الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا