في خطوة تعكس الروح الإنسانية التي يتحلى بها قادة دولة قطر، تم الإعلان عن تأسيس مؤسسة حمد الخيرية، وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام تهدف إلى دعم المحتاجين في قطر وخارجها.
حيث نشرت الجريدة الرسمية القطرية في العدد رقم 19 لسنة 2024 وثيقة تأسيس والنظام الأساسي لمؤسسة حمد بن خليفة الخيرية وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام.
ونصت الوثيقة على ما يلي:
نحن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، من منطلق رغبتنا في الإسهام في التنمية الاجتماعية والبشرية في دولة قطر وخارجها، ورغبتنا في تقديم الدعم والرعاية الاجتماعية لمن تمسهم الحاجة. فقد ارتأينا تأسيس مؤسسة خاصة ذات نفع عام وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2006 بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام وتعديلاته، وذلك وفقاً لما يلي:
المادة (1)
اسم المؤسسة مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، مؤسسة خاصة ذات نفع عام طبقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2006 بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام وتعديلاته ( المؤسسة ).
المادة (2)
يكون المقر الرئيسي للمؤسسة في دولة قطر، ويجوز لها أن تنشئ فروعًا ومراكزا داخل دولة قطر أو خارجها.
المادة (3)
تتمثل أغراض المؤسسة في تحسين المستوى المعيشي للأشخاص المحتاجين وخاصة القطريين، وتوفير الرعاية الاجتماعية والدعم المالي والمعنوي لهم في مجالات التعليم والصحة وغيرها من قطاعات التنمية الاجتماعية، وتحديد احتياجاتهم وتلبيتها، داخل وخارج دولة قطر.
المادة (4)
خصص المؤسس مبلغاً مقداره 20,000,000 ريال قطري لنفقات تأسيس وتشغيل المؤسسة.
– المادة (5)
تتمتع المؤسسة بالاستقلالية التامة في ممارسة أنشطتها ويكون لها شخصية معنوية ذات مسؤولية محدودة وذمة مالية مستقلة –
المادة (6)
تعمل المؤسسة وفقاً للنظام الأساسي المرفق والصادر عن المؤسس، وتسري بشأنه أحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2006 وتعديلاته المشار إليها أعلاه.
دور قطر في العمل الخيري ودعم المحتاجين عالميًا
تُعتبر دولة قطر من أبرز الدول التي تساهم في العمل الخيري ودعم المحتاجين على المستوى العالمي، حيث تنتهج سياسة ترتكز على المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. من خلال مؤسساتها المختلفة مثل قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، تقدم الدولة دعمًا ماليًا ولوجستيًا لتخفيف معاناة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية والنزاعات.
تشمل مساهمات قطر تمويل مشاريع الإغاثة الطارئة، مثل توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية في مناطق الأزمات مثل فلسطين سوريا واليمن وأفغانستان.
كما لعبت دورًا محوريًا في دعم اللاجئين، خاصةً في دول مثل لبنان والأردن، من خلال بناء مساكن مؤقتة ومدارس ومرافق طبية.
على صعيد التعليم، أطلقت مبادرات رائدة مثل “علّم طفلاً” التي استفاد منها ملايين الأطفال المحرومين من التعليم. وتدعم قطر أيضًا المشاريع التي تهدف إلى مكافحة الفقر وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا.
يمثل التزام قطر بالعمل الإنساني امتدادًا لرؤيتها في تعزيز التضامن العالمي وتخفيف الفجوة بين المجتمعات، مما جعلها شريكًا دوليًا موثوقًا في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية.0