واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| انتقد مجلس الرقابة المستقل، عملاق التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا إلى أنه لم يكن “صريحا تماما” فيما يتعلق بطريقة تعامله مع حسابات معينة لمستخدمين بارزين.
وذكر مجلس الرقابة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يجب على فيسبوك الالتزام بمزيد من الشفافية ومعاملة المستخدمين بإنصاف”.
ومن جانبه، اعترفت منصة فيسبوك بأخطاء الماضية، “حيث أنه لم يكن منصفا مع ترامب وآخرين”.
مجلس الرقابة
وفيما يتعلق بقراره في مايو/ أيار الماضي، تأييد تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب إلى أجل غير مسمى بعد أحداث الشغب في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي،
قال مجلس الرقابة إن فيسبوك عندما أحالت القضية إليه، لم تشر إلى نظام الفحص الشامل حتى طلب منها ذلك.
أوضح المجلس أنه “بالنظر إلى أن الإحالة التي اشتملت على سؤال محدد حول سياسة الإنفاذ
على مستوى الحسابات الخاصة بالزعماء السياسيين، الذين يعتقد المجلس أن الكثيرين منهم
مشمولون بالمراجعة الشاملة، يعد هذا الإغفال أمرا غير مقبول”.
وفي شكل رأي استشاري حول السياسة، طلبت فيسبوك من المجلس مراجعة نظام الفحص الشامل وتقديم توصيات حول سبل تغييره.
وقد قال متحدث باسم الشركة إن عمل المجلس “مؤثر”.
وأنشأت فيسبوك المجلس بشكل أساسي لمعالجة الانتقادات إزاء طريقة تعاملها مع المحتوى الإشكالي، وهو مسؤول عن إصدار الأحكام المستقلة حول عدد من القرارات الشائكة المتصلة بتخفيف المحتوى.
قرارات فيسبوك
ويعتبر مجلس الرقابة على فيسبوك عبارة عن مؤسسة خارجية أسّستها وتمولها شركة فيسبوك لمراجعة خيارات السياسة الشائكة للشبكة الاجتماعية العملاقة،
والهدف من المجلس أن يتمكن المستخدمون من الاستئناف (الاعتراض) على قرارات الشركة المهمة (خاصة قرارات الحظر والحذف)، ومراجعة القرارات التي تتخذها الشركة وتحديد ما إذا كانت قد “اتُّخِذَت بما يتماشى مع المعايير المعلنة”.
وسينشر المجلس اعتبارا من الآن، تقارير شفافية ربع سنوية وسنوية لكشف تقييماته حول ما إذا كان يتم الالتزام بتوصياته أم لا.
وفي أول تقرير ربع سنوي له، قال المجلس إن أكثر من نصف مليون مستخدم على فيسبوك وانستغرام قدموا التماسات بين أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ونهاية يونيو/ حزيران 2021، يتعلق أكثر من ثلثها بمحتوى يتصل بقواعد فيسبوك حول خطاب الكراهية.
