بيروت- بزنس ريبورت الإخباري|| رفض بنك “فرانسبانك اللبناني” إعادة وديعتين لمؤسسة التأمينات الكويتية، تبلغ قيمتهما 347 مليون دولار أمريكي.
وأرجع “فرانسبانك اللبناني” سبب الرفض إلى قرار يقضي بعدم تحويل المبالغ المودعة بالعملة الأجنبية خارج البلد.
وقالت صحيفة “الرأي” الكويتية، إن مؤسسة التأمينات الكويتية استثمرت في وديعتين لدى بنك “فرانسبانك” اللبناني، ولم تتمكن من استرجاعهما بسبب رفض البنك طلبها.
فرانسبانك اللبناني
وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة الكويتية أودعت مبلغا إجمالياً قدره 347،096،188 مليون دولاراً
أمريكياً كوديعتين في “فرانسبانك” ببيروت لمدة سنتين من تاريخ الإيداع.
وأشار إلى أنه “تم تجديد الوديعتين لأكثر من مرة وبنسب فوائد أقل رغم ما يعانيه اقتصاد لبنان
من تعثر وتدني تصنيفه الائتماني، وتعرضت تلك الأموال لمخاطر جسيمة”.
ولفت إلى أن الوديعة الأولى تم إيداعها بتاريخ 9 مايو 2018 بمبلغ 226،972،900 مليون دولاراً
أمريكياً وبنسبة فائدة بلغت 5.5%، وتم إيداع الوديعة الثانية بتاريخ 14 مايو 2018 بمبلغ
120،123،288 مليون دولاراً أمريكياً وبنفس نسبة الفائدة”.
وبيّن التقرير أن البنك اللبناني رفض تسييل الوديعتين بسبب قرارات مجلس إدارة مصرف لبنان
بعدم تحويل المبالغ المودعة بالعملة الأجنبية خارج البلد، الأمر الذي أسهم أيضاً بضياع فرص
استثمارية على المؤسسة نتيجة تعليق الوديعتين لفترة زمنية وتخفيض نسبة الفائدة عند التجديد.
أزمة لبنانية خليجية
وصيف 2020 نفت سلطات كويتية مختصة، إيداع الحكومة مبلغ ملياري دولار كوديعة في مصرف لبنان المركزي، مؤكدة أن الدولة الخليجية “لا تمتلك السيولة المالية الكافية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكويت أعلنت نهاية أكتوبر الماضي، استدعاء سفيرها من بيروت وطلبت من القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالمغادرة، على إثر الأزمة التي فجرها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وهو ما فعلته الإمارات والبحرين واليمن بعد خطوة كان قد بدأتها السعودية.
كما وسحبت السعودية والبحرين سفراءها من لبنان وطلبت من سفراء بيروت مغادرة أراضيها؛ اعتراضاً على تصريحات قرداحي.
وكذلك سحبت الإمارات دبلوماسييها من بيروت واستدعت مواطنيها كافة من لبنان، فيما أعربت قطر عن استيائها من تصريحات قرداحي.
في حين، أعربت سلطنة عمان عن أسفها لما آلت إليه الأمور ودعت الجميع إلى الحوار وضبط النفس.
