مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت سلطنة عمان اتفاقية مع روسيا لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي.
وتستهدف الاتفاقية التي وقعت في مسقط “الحماية القانونية للمستثمرين من فرض ضرائب مزدوجة، وتنظيم فرض الضريبة بين البلدين، هو ما سيسهم في تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري بينهما”.
وحضر توقيع الاتفاقية من سلطنة عمان، رئيس جهاز الضرائب سعود بن ناصر الشكيلي، وعن روسيا أليكسي سازانوف نائب وزير المالية الروسي.
التهرب الضريبي
وكانت عمان وقعت أكثر من 38 اتفاقية ضريبية مع عدة دول، لتوسيع نطاق الاستثمارات والتبادل التجاري.
وتشهد العلاقات بين سلطنة عمان وروسيا تطورات متسارعة، خلال السنوات الأخيرة، حيث تعززت بالتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي وغيره.
وتتمثل أبرز الصادرات الروسية إلى عمان بالقمح والأسمدة والآلات والبترول المكرر وقوالب الفحم، في حين تصدر السلطنة سلعاً مثل التمور والأسماك والألمنيوم إلى روسيا.
ويبحث البلدان تعزيز التعاون الاقتصادي بينها في مجالات مختلفة؛ مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والزراعة والصناعة، وذلك في ظل العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، حيث تتخذ مسقط موقف الحياد منها.
اتفاقية مع مصر
وفي سياق منفصل، وقعت مصر وسلطنة عمان، اتفاقية ومذكرة تفاهم بشأن إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي، في إطار زيارة للسلطان العُماني للقاهرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العُمانية عبر تويتر الاثنين.
وسبق أن وقعت مصر -التي تهدف لجذب الاستثمارات ودفع عجلة الاقتصاد الذي يعاني تحت وطأة التضخم المرتفع وانخفاض العملة المحلية وصعوبات توفير الدولار– اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي مع قطر في وقت سابق هذا العام.
ويحدث الازدواج الضريبي عندما يخضع نفس الشخص للضريبة مرتين على نفس عناصر الدخل أو رأس المال في أكثر من دولة، ويؤثر سلبا على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي.
وخلال زيارته للقاهرة، عقد السلطان العُماني هيثم بن طارق يوم الأحد، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا خلالها أوجه التعاون وتعزيز المصالح المشتركة.
وبأكثر من 19 ملياراً و620 مليون ريال (50.958 مليار دولار)، في نهاية الربع الرابع من عام 2022، سجلت عمان رقما قياسيا في جذب الاستثمارات الأجنبية. ما يقدم مؤشرا إلى ازدهار الاقتصاد رغم التوقعات الدولية بتراجع النمو بأغلب دول منطقة الخليج.
