كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن اهتمام مستثمرين من قطر بالاستحواذ على نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، في خطوة قد تحدث تحولًا كبيرًا في مستقبل النادي، سواء من الناحية المالية أو على مستوى المنافسة في البطولات المحلية والأوروبية.
استحواذ تدريجي مع بقاء دانييل ليفي في منصبه
وفقًا للتقرير، فإن الخطة القطرية تهدف إلى شراء النادي بشكل تدريجي، مع الاحتفاظ برئيسه التنفيذي دانييل ليفي في منصبه لضمان الاستقرار الإداري.
ويخضع توتنهام حاليًا لملكية مجموعة (ENIC) البريطانية، التي بدأت استثماراتها في النادي منذ التسعينيات، ونجحت في رفع حصتها إلى 87% خلال السنوات الأخيرة.
ويحقق النادي إيرادات سنوية تصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تحقيق البطولات الكبرى.
تاريخ طويل من الغياب عن الألقاب
يعاني توتنهام من غياب طويل عن منصات التتويج، حيث يعود آخر لقب حققه إلى عام 2008 عندما فاز بكأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو).
ورغم امتلاك الفريق قاعدة جماهيرية واسعة واستادًا حديثًا يُعد من الأفضل في أوروبا، إلا أن الفريق لم يحقق أي نجاحات بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.
الاستثمار القطري لتعزيز قوة النادي
تهدف المجموعة القطرية من خلال هذه الصفقة إلى ضخ استثمارات ضخمة تعزز من قدرة توتنهام على التنافس بقوة محليًا وأوروبيًا، مما قد يمثل نقطة تحول في تاريخ النادي.
ويتوقع أن تشمل الاستثمارات تطوير التشكيلة بصفقات قوية، إضافة إلى دعم البنية التحتية والتسويق لتعزيز العلامة التجارية للنادي عالميًا.
في حال إتمام الصفقة، سينضم توتنهام إلى مجموعة الأندية الأوروبية التي استقطبت استثمارات خليجية خلال السنوات الأخيرة، مثل مانشستر سيتي المملوك لمجموعة أبوظبي وباريس سان جيرمان المملوك لصندوق قطر للاستثمارات الرياضية، وهو ما يعكس تزايد النفوذ الخليجي في عالم كرة القدم الأوروبية.
ويبقى السؤال: هل سينجح الاستثمار القطري في إعادة توتنهام إلى منصات التتويج، أم سيواجه تحديات كبيرة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.
ونادي توتنهام هوتسبير لكرة القدم هو نادي كرة قدم إنجليزي، تأسس في 5 سبتمبر 1882 تحت مسمى نادي هوتسبير ، ويقع مقره في شمال العاصمة الإنجليزية لندن.
