الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يشهد قطاع النقل القطري طفرة في الحركة، مع بداية مونديال قطر أمس الأحد، ليكون حدثا استثنائيا بكل المقاييس.
وتشهد الشوارع القطرية حركة دؤوبة مع عمل مطارات قطر كـ “خلية نحل”، في وقت يوجد أكثر من 300 مسار ضمن شبكة الطرقات المتطورة التي تخدم مختلف ملاعب والمنشآت والمعالم السياحية ومناطق الإقامة الخاصة بزوار البطولة.
وفي اليوم الأول للمونديال، كان التركيز نحو الشمال، حيث حفل افتتاح المونديال في ملعب البيت بمدينة الخور شمال الدوحة بنحو 60 كيلومترا.
قطاع النقل
وكذلك سيارات الأجرة المعروفة محليا بـ”كروة” محملة بالركاب.
أما قطارات المترو التي يفوق عددها 100 قطار فلا تهدأ، وهي تقل الآلاف نحو محطات
الحافلات، بالإضافة إلى السيارات الخاصة للمواطنين والمقيمين.
الحال ذاته في الأسواق، فسوق واقف التقليدي والمليء بالمطاعم والكافيهات والفنادق يغص
بالناس من كل جنس ولون، وكذا الحي الثقافي “كتارا”، ودرب لوسيل، واللؤلؤة وسوق الوكرة
القديم ومدينة مشيرب وغيرها.
الحركة لم تهدأ في مطاري حمد الدولي، والدوحة، أمس الأحد، جدولة وصول 1094 رحلة عبر
مختلف شركات الطيران، إلى المطارين، اللذين يشهدان تدفقاً كبيراً في الرحلات القادمة من
أنحاء العالم، لمتابعة مباريات البطولة.
ويؤكد الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، بدر محمد المير، أن جاهزية المطارين
تأتي ثمرة تخطيط مبكر للتغلب على أي تحديات لاستقبال جميع رحلات شركات الطيران خلال البطولة.
وأشار إلى أنه مع تزايد هذه الرحلات بلغت الحركة الجوية للمطارين حاليا ما يقارب 90 حركة إقلاع وهبوط في الساعة.
الحركة الجوية
واستبعد المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري، محمد فالح الهاجري، أي
عقبات مع الازدحام المتوقع في المجال الجوي القطري، نظراً للاستعدادات المبكرة التي
اتخذتها الدولة والجهات المعنية للتعامل مع الازدحام المتوقع، وأيضاً تفادي أيّ عوائق قد تنجم عن هذا الازدحام.
وكذلك رفع مشروع تطوير الحركة الجوية، الطاقة الاستيعابية إلى نحو 100 حركة جوية في الساعة، وأصبحت المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر 17 مسارا منفصلة عن بعضها، من أجل تحقيق انسيابية أكبر في الحركة وضمان أفضل للسلامة.
فضلاً عن زيادة مناطق انتظار الطائرات في الجو وهي التي تستخدم أثناء فترات الذروة، وذلك لترتيب الطائرات أثناء الهبوط، تحسبا لمواجهة الزيادة الكبيرة المتوقعة في الحركة خلال فترة تنظيم كأس العالم، وفقاً للهاجري.
كما رفعت كفاءة إدارة عمليات الإقلاع والهبوط، بالوصول إلى إمكانية استيعاب ثلاث عمليات هبوط وإقلاع، في آن واحد.