عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| منح صندوق النقد الدولي، الدفعة الخامسة والأخيرة من مساعدات الطوارئ التي أقرها للدول الفقيرة.
وفي وقت سابق، أعلن صندوق النقد صرف دفعات مالية لـ 25 دولة فقيرة حول العالم، للتخفيف من آثار جائحة كورونا.
وكانت آلية تخفيف عبء الدين في إطار الصندوق الاستئماني للمساعدة والاستجابة للكوارث في صندوق النقد، والتي اعتمدت في الأساس العام 2020 مع بدء انتشار الجائحة.
صندوق النقد
ومدد العمل بالآلية منذ ذلك الحين في أكتوبر 2020 وأبريل 2021 وأكتوبر 2021 وخلال الشهر
الحالي.
وتبلغ قيمة الدفعة المعلنة الآن حوالي 115 مليون دولار ليصل الإجمالي المتراكم لتخفيف خدمة
الدين إلى 964 مليونا.
ويوفر الصندوق الاستئماني هذا تخفيفا للدين على شكل هبات إلى أكثر الدول فقرا التي تضربها
كوارث طبيعية أو كارثة مرتبطة بالصحة العامة لها تداعيات كارثية.
وأشار صندوق النقد إلى أن الهدف هو “توفير الموارد المالية” لتكريسها لدعم القطاعات
الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتخفيف تداعيات الجائحة.
الدفعة الرابعة
وفي أكتوبر الماضي، وافق الصندوق على الدفعة الرابعة من ديون الدول الفقيرة، والتي تضم 24
دولة فقيرة.
وللمرة الأولى انضمت دولتا ليسوتو وقرغيزستان، إلى الدول المستفيدة من اعفاء ديون صندوق النقد.
كما ويأتي الإعفاء في إطار “الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون” التابع للمؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
ويعمل الصندوق الاستئماني على تقديم منح إلى البلدان الأشد فقرا والأكثر ضعفا التي تتعرض لكارثة طبيعية أو أزمة صحية عامة.
وفي أكتوبر قال الصندوق، إن تخفيف أعباء الديون هو الرابع الذي تمت الموافقة عليه منذ ظهور الوباء وبلغت قيمته 124 مليون دولار.
وأوضح أن تخفيف أعباء خدمة الديون يساعد في تحرير الموارد المالية الشحيحة لتقديم دعم حيوي صحي واجتماعي واقتصادي للتخفيف من تأثير جائحة “كوفيد-19”.
وغطت الدفعة الرابعة وقتها، مدفوعات مستحقة حتى 10 كانون الثاني/ يناير من عام 2022.
وقال الصندوق إنه قد يمدد الإعفاء حتى 13 أبريل/ نيسان المقبل وهي الذكرى السنوية الثانية للدفعة الأولى من هذه المساعدات ليصل بذلك إجمالي تخفيف أعباء الديون إلى 973 مليون دولار.
