عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قال صندوق النقد الدولي إن البلدان حول العالم بحاجة لإصلاحات صعبة في المنتجات والعمالة، لسد فجوة الإنتاج التي خلفتها جائحة كورونا.
وقال جيفري أوكاموتو، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، إن جائحة كورونا، خلّفت فجوة في الإنتاج تقدّر بـ 15 تريليون دولار.
وأوضح أوكاموتو في مدونة نشرت على الموقع الإلكتروني للصندوق ومقره واشنطن إلى أنه: “يجب أيضًا تكريس نفس الطاقة التي يتم وضعها في التطعيم وخطط الإنفاق على التعافي لإجراءات النمو للتعويض عن هذا الإنتاج الضائع”.
صندوق النقد
وأضاف أوكاموتو: “التحفيز النقدي والمالي الذي لا يزال يتدفق سيكون بمثابة نقطة انطلاق
لمستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، بدلاً من ركيزة لنسخة أضعف من اقتصاد ما قبل كوفيد-19”.
وقال أيضاً إنه منذ مارس 2020، أنفقت الحكومات 16 تريليون دولار على الدعم المالي وزادت
البنوك المركزية ميزانياتها العمومية بمقدار 7.5 تريليون دولار.
وأضاف: “العجوزات هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، وقد وفرت البنوك المركزية سيولة
في العام الماضي أكثر مما كانت عليه في السنوات العشر الماضية مجتمعة، وكلها كانت
“ضرورية للغاية”، على حد قوله.
ركود كبير
وذكر أوكاموتو نقلاً عن أبحاث صندوق النقد الدولي، أنه لو لم يحدث ذلك، لكان الركود في عام
2020 -الأسوأ منذ الكساد الكبير- أسوأ بثلاث مرات.
من بين الإصلاحات التي طرحها أوكاموتو، تحسين آليات إعادة هيكلة الديون للمساعدة في حل
الشركات غير القادرة على البقاء على وجه السرعة، وتوجيه الاستثمار إلى الأفكار والشركات
الجديدة، فضلاً عن سياسات أقوى لسوق العمل، بما في ذلك رصد ودعم البحث عن الوظائف،
وإعادة التدريب لمساعدة العمال على التحول إلى وظائف واعدة أكثر في الأجزاء الديناميكية من الاقتصاد.
من جانب آخر، دعا إلى تحسين أطر عمل سياسات المنافسة – التي تناقشها الولايات المتحدة وأوروبا وبعض دول العالم- وتقليص الحواجز أمام الدخول في القطاعات المتصلبة.
وقال أيضاً إن الإصلاحات قد ترفع النمو السنوي في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بأكثر من نقطة مئوية واحدة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية خلال العقد المقبل.
