الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| صعد فائض الميزان التجاري القطري خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعا بنسبة 6.7% على أساس سنوي.
ويمثل يمثل الميزان التجاري السلعي الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات.
وبلغ فائض الميزان التجاري، 26.2 مليار ريال قطري، مسجلا بذلك ارتفاعًا يبلغ 1.7 مليار ريال قطري، أي ما نسبته 6.7% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2021.
الميزان التجاري
وكذلك ارتفاعًا مقداره 1.1 مليار ريال قطري تقريبًا أي ما نسبته 4.3% مقارنة مع شهر أكتوبر عام 2022.
وقال جهاز التخطيط والإحصاء: “قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) خلال شهر نوفمبر عام 2022، بلغت 37.1 مليار ريال قطري تقريبًا، أي بارتفاع نسبته 8.2% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2021، وبانخفاض نسبته 2.4% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2022”.
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر عام 2022، لتصل إلى نحو 10.9 مليار ريال قطري بارتفاع نسبته 11.7%، مقارنة بشهر نوفمبر عام 2021، وانخفاض نسبته 15.5% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2022.
وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2022 ونوفمبر عام 2021، ارتفعت قيمة صادرات «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..)، لتصل إلى نحو 24.7 مليار ريال قطري وبنسبة 10.3%.
كما وارتفعت قيمة «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى ما يقارب 5.2 مليار ريال قطري وبنسبة 28.3%، وانخفضت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 2.7 مليار ريال قطري وبنسبة 5.9%.
الصادرات القطرية
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2022 بقيمة 7.0 مليارات ريال قطري تقريبًا، أي ما نسبته 18.9% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية.
تليها الهند بقيمة 4.3 مليار ريال قطري تقريبًا، أي ما نسبته 11.5% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 4.0 مليارات ريال قطري تقريبًا وبنسبة 10.9%.
وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2022 ونوفمبر عام 2021، جاءت مجموعة «عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها» على رأس قائمة الواردات السلعية.