عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| واصلت أسعار الذهب انخفاضها في تعاملات مبكرة اليوم الأربعاء، بتأثير من صعود مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد السندات.
ويأتي التراجع على أسعار الذهب في ظل التوقعات بمواصلة البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بصورة حادة.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة، إلى 1692.99 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أسبوع.
أسعار الذهب
كما وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1703.30 دولار.
وعززت بيانات قطاع الخدمات الأمريكي القوية الدولار، حيث قفز مؤشره لأعلى مستوى في 20 عاما، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالخارج.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ 16 يونيو، وسط توقعات بأن يواصل المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، ويتسبب ارتفاع العوائد إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في 21 سبتمبر، ورفع البنك سعر الفائدة بواقع 225 نقطة أساس في المجمل منذ مارس لكبح التضخم المتصاعد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المائة إلى 17.85 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1 في المائة إلى 844.43 دولار، وهبط البلاديوم 1 في المائة إلى 1985.25 دولار.
مؤشر الدولار
وفي سياق منفصل، ارتفع الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته في 20 عامًا أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات أمس الثلاثاء، مع استمرار التوقعات بشأن الزيادة القوية للفائدة الأمريكية لوقف تسارع التضخم.
ويتوقع المستثمرون في الأسواق المالية رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، لتصل الفائدة إلى نطاق بين 3% و3.25%، مقابل مستوى قرب الصفر في مارس الماضي.
ووصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات أعلى 3.3% لأول مرة منذ شهر يونيو الماضي، مع التكهنات بشأن استمرار تشديد السياسة النقدية لفترة أطول من المتوقع سابقًا.
وكشفت بيانات معهد الإمدادات الأمريكي، أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي وصل إلى 56.9 نقطة في أغسطس الماضي، مقابل 56.7 نقطة في يوليو السابق له، ومقارنة بتوقعات كانت تشير لتسجيل 55.4 نقطة.