أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت صحيفة إماراتية إن البيئتين الإماراتية والسعودية تفشلان في الاستفادة من مواهب العاملين في الشركات، ودائما ما تتخلف عن الاستفادة من خبراتهم.
ووفق استطلاع نشرته صحيفة إماراتية “غلف نيوز”، فإن الشركات السعودية والإماراتية دائما ما تفشلان في تحليل مهارات العاملين والاستفادة منهم في زيادة الإيرادات.
ووفق الاستطلاع، فإن الشركات الإماراتية والسعودية تستفيد من 28% من مواهب العاملين المتاحة لديها، في زيادة الكفاءة ونمو إيراداتها.
صحيفة إماراتية
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن كل هذا في وقت أصبحت فيه البيانات واستخدامها أهم
الأصول التي يمكن للشركات البناء عليها.
كما أن البيانات تحدد مهارات الموظفين في أنها تلعب دورًا حاسمًا في مكان عمل ما بعد
الجائحة، حيث يعتقد نحو 83 في المائة من العاملين أن الوباء زاد من أهمية مهارات البيانات
لاتخاذ قرارات العمل.
من ناحيته، قال آلان جاكوبسون، رئيس قسم البيانات والتحليلات في مؤسسة Alteryx
لاستطلاعات الرأي: “لقد تجاوز التحول الرقمي مناقشات مجلس الإدارة وأصبح من المهم الآن
للشركات الاستفادة بشكل كامل من التحليلات وعلوم البيانات لفك تشفير التدفق الهائل
للبيانات التي يتم تطويرها عبر خطوط الأعمال”.
كما توصلت الدراسة إلى أن الشركات في جميع أنحاء الخليج تتخلف بسبب قلة الاستفادة من
مواهب العاملين.
ومع ذلك، يمتلك ما يقرب من ثلثي العاملين في مجال البيانات المهارات التحليلية المتقدمة
اللازمة لتقديم رؤى تجارية باستخدام التحليلات الوصفية (57 في المائة)، والتوجيهية (61 في
المائة) والتنبؤية (60 في المائة).
كما وقال جاكوبسون: “الموظفون ذوو مهارات البيانات القوية مطلب أساسي لتطوير مرونة
الأعمال والقدرة على التمحور بسرعة”. “ولكن تعظيم إمكانات هؤلاء العمال وتسهيل قدرتهم
على تقديم الأفكار هو الحلقة المفقودة.”
احصائيات وأرقام
ورغم أن غالبية العاملين في مجال البيانات (72 في المائة) قادرون على تحقيق إيرادات إضافية
من خلال البيانات؛ إلا أنهم غالبًا ما يقتصرون على إنشاء تقارير ثابتة (61 في المائة).
في حين، يستخدم 35 في المائة فقط مهاراتهم لإنشاء تحليلات استكشافية، ويستخدم 37 في
المائة فقط البيانات لتحديد النتائج المستقبلية بناءً على البيانات التاريخية من خلال التحليلات
التنبؤية.
كما ويصنف نحو 89 في المائة من العاملين في مجال البيانات في الخليج مهاراتهم حاليًا على أنها “أعلى من المتوسط”، وأفادوا بأنهم حصلوا على الوقت (61 في المائة) للتدريب (60 في المائة)، والأدوات (59 في المائة) للنجاح.
وقال الاستطلاع: “من خلال ضمان تمكين هؤلاء المتخصصين لتقديم رؤى عبر وظائف الأعمال، يمكن للمؤسسات أن تزدهر في بيئة غنية بالبيانات بشكل متزايد”.
في حين، حث الاستطلاع الشركات على دمج التفكير “من أعلى إلى أسفل” لتسهيل التحليلات وتقليل الوقت والاستثمار في المهام الأساسية من خلال الأتمتة.
ومع تقديم العاملين ذوي القيمة الأعلى عائد أعلى بشكل غير متناسب إلى صاحب العمل، هناك ارتباط كبير بين زيادة الراتب واستخدام مهارات البيانات المتقدمة مثل تحديد المخاطر ووضع خطة العمل (56 في المائة)، وتحسين عملية صنع القرار (49 في المائة).
