بغداد- بزنس ريبورت الإخباري|| أضافت صادرات النفط العراقية 7.61 مليار دولار لخزينة العراق خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت وزارة النفط العراقية إن صادرات النفط في نوفمبر تجاوزت 98 مليون برميل.
وأوضحت شركة تسويق النفط العراقية “سومـو”، أن كمية الصادرات من النفط الخام بلغت نحو 98.2 مليون برميل، بإيرادات بلغت 7.61 مليار دولار، بمتوسط صادرات يومي بلغ 3.27 مليون برميل، مقابل 3.12 مليون برميل يومياً في أكتوبر.
صادرات النفط
ومقارنة بعائدات شهر أكتوبر الماضي، تراجعت قيمة صادرات النفط من 7.68 مليار دولار رغم
زيادة حجم الصادرات بسبب تراجع أسعار الخام.
وبلغ متوسط سعر التصدير في أكتوبر 79.37 دولاراً للبرميل، مقابل 77.51 دولاراً للبرميل في نوفمبر الماضي.
وأشارت الإحصائية الصادرة إلى أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر نوفمبر من
الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 95.8 مليون برميل.
فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان 2.3 مليون برميل.
احتجاج عراقي
وفي سياق متصل، أغلق محتجون عراقيون، الأسبوع الماضي، مدخل شركة نفط محافظة ذي
قار جنوبي البلاد، احتجاجاً على عدم توفير الوظائف.
وأبلغ شهود عيان أن “العشرات من المتظاهرين من حملة الشهادات الجامعية المطالبين
بفرص عمل، أغلقوا المدخل الرئيس لشركة نفط محافظة ذي قار بالإطارات المحترقة، ومنعوا الموظفين من الدخول، لعدم توفير الوظائف لهم”.
وأوضح شهود العيان بأن “المتظاهرين هددوا باللجوء إلى الاعتصام المفتوح أمام مقر الشركة، في حال لم تلبي مطالبهم الخاصة بالتعيين في مؤسساتها المنتشرة بعموم المحافظة”.
وتبلغ نسبة البطالة في العراق، الغني بالنفط، 27 بالمئة فيما تبلغ نسبة الفقر 31.7 بالمئة، وفق أحدث إحصاء لوزارة التخطيط العراقية.
ويشهد العراق احتجاجات مستمرة على نحو متقطع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، واستمرار الفساد المالي والسياسي.
ويعتبر إغلاق المرافق خاصة النفطية والحكومية منها، أحد أبرز أوجه الاحتجاجات التي ينفذها عاطلون عن العمل منذ سنوات، كإحدى أدوات الضغط للتشغيل.
وفي سياق متصل، أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار إسماعيل، سعي العراق الى تطوير القطاع النفطي ضمن خطط دعم الاقتصاد الوطني، متحدثا عن خطط جديدة لزيادة الإنتاج.
