الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت صادرات السعودية النفطية، خلال شهر أكتوبر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ عام ونصف.
ووفق بيانات صادرة عن مبادرة “جودي”، فإن صادرات السعودية النفطية، ارتفعت في أكتوبر الماضي، للشهر السادس على التوالي لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل 2020.
وارتفعت صادرات السعودية، من الخام إلى 6.833 مليون برميل يوميا، في أكتوبر الماضي، ارتفاعا من 6.516 مليون برميل يوميا في سبتمبر الماضي.
صادرات السعودية
وبلغ إجمالي صادرات أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، بما يشمل المنتجات النفطية، 8.26
مليون برميل يوميا.
بينما ارتفع إنتاج الخام 118 ألف برميل يوميا إلى 9.780 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي،
وذلك حسب رويترز.
واتفقت منظمة “أوبك”، وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”، هذا الشهر على التمسك
بسياستها الحالية المتمثلة في ضخ زيادات شهرية من الإنتاج، مع استمرارها في تقليص
تخفيضات الإنتاج القياسية التي فرضت في عام 2020.
وارتفع استهلاك الخام في المصافي المحلية السعودية إلى 2.611 مليون برميل يوميا في أكتوبر
الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2019.
وأظهرت أرقام مبادرة البيانات المشتركة “جودي”، أن الحرق المباشر للخام انخفض 215 ألف
برميل يوميا إلى 328 ألفا.
وتقدم السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” بيانات التصدير الشهرية،
لمبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
الميزانية العامة
وأقر مجلس الوزراء السعودي، الأحد الماضي، الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2022، والتي
تتوقع إيرادات تبلغ 1045 مليار ريال، وإنفاقا مجمله 955 مليار ريال.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن حكومة المملكة تسعى في 2022 وعلى المدى المتوسط لدعم استمرار التعافي في النشاط الاقتصادي.
وأشار الجدعان في عرضه لميزانية العام 2022، إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية في ميزانية العام 2022.
كما أكد على الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، وتنويع الاقتصاد وتنمية الإيرادات غير النفطية وضمان استدامتها.
وأشار إلى التقدم المحرز خلال الفترة الماضية في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية والمشاريع الكبرى وكذلك المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات، بما فيها مشاريع البنية التحتية.
