دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة نخيل الإماراتية، حصولها على تمويل بقيمة 17 مليار درهم من عدة مقرضين في السوق المحلي.
وقالت شركة نخيل الإماراتية إنها تهدف لإطلاق مشاريع جديدة في ظل الارتفاع الكبير على الطلب في قطاع العقارات.
وشركة نخيل هي الشركة المطورة لجزر دبي الاصطناعية على شكل نخيل.
شركة نخيل
قالت الشركة إنها جمعت 11 مليار درهم لإعادة تمويل وتوحيد ديونها الحالية.
وستستخدم المبلغ المتبقي البالغ 6 مليارات درهم “لتسريع تطوير مشاريعها الجديدة بما في
ذلك جزر دبي ومشاريع الواجهة البحرية الكبيرة الأخرى”.
وجرى تأمين التمويل من خلال مجموعة من ثلاثة مقرضين محليين – بنك الإمارات دبي الوطني
وبنك دبي الإسلامي وبنك المشرق.
وحصلت شركة نخيل على القرض في وقت مهم حيث أثرت زيادة أسعار الفائدة على أسواق
العقارات التي كانت مزدهرة في جميع أنحاء العالم، مما جعلها أكثر تكلفة للمطورين الذين
يعتمدون بشكل أساسي على القروض والسندات لجمع الأموال.
وكانت شركة نخيل في قلب انهيار عقاري في 2009 كاد أن يؤدي إلى إفلاس الإمارة، لكنها
عززت عملياتها منذ ذلك الحين وخفضت التكاليف.
وتستفيد الشركة الآن من طفرة عقارية في دبي حيث ينتعش السوق مع تدفق المستثمرين
الأثرياء مثل الروس الذين يسعون لحماية أصولهم، والمصرفيين الذين يفرون من قيود كوفيد
الصارمة في آسيا والهنود الأغنياء الذين يبحثون عن منازل ثانية بحسب بلومبرغ.
كما وتخطط نخيل الآن لبناء مجموعة أخرى من الجزر الاصطناعية تسمى جزر دبي، والتي ستتكون من وحدات على شاطئ البحر.
وكانت بلومبرغ نقلت في أغسطس الماضي عن مصادر مصرفية سعي الشركة للحصول على القرض عبر المصارف المحلية بمشاركة مقرضين عالميين وإقليميين.
عقارات دبي
وفي سياق منفصل، بلغت التصرفات العقارية في دبي الأسبوع الماضي أكثر من 12.9 مليار درهم حيث تم تسجيل 3,474 مبايعة بقيمة 9.62 مليار درهم، منها 348 مبايعة للأراضي بقيمة 2.38 مليار درهم و3,126 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 7.23 مليار درهم.
وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 350 مليون درهم في منطقة جزر العالم تلتها مبايعة بقيمة 95 مليون درهم في منطقة جزيرة 2 تلتها مبايعة بقيمة 74 مليون درهم في منطقة وادي الصفا 2.
كما وسجلت أهم مبايعات الشقق والفلل في منطقة الخليج التجاري كأهم المبايعات بقيمة 66 مليون درهم تلتها مبايعة بقيمة 57 مليون درهم في منطقة الخليج التجاري أيضاً ومبايعة بقيمة 50 مليون درهم في منطقة السوق الكبير.