الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| وقّعت شركة قطر للطاقة، صفقة تاريخية مع شركة صينية، باعتبارها أطول اتفاقية بيع وشراء للغاز المسال.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة سعد الكعبي، إن الاتفاقية تعتبر الأطول في تاريخ الصفقات المسالة.
وأوضح الكعبي أن شركة قطر للطاقة وقعت اتفاقية بيع وشراء مدتها 27 عاما مع شركة “سينوبك” الصينية، وهي الأطول في تاريخ الصفقات المسالة.
قطر للطاقة
وأضاف الكعبي، قبيل توقيع الصفقة: “اليوم يعد علامة فارقة في اتفاقية البيع والشراء الأولى لمشروع حقل الشمال الشرقي، حيث تبلغ أربعة ملايين طن لمدة 27 عاماً”.
وأشار إلى أن الصفقة تعتبر أكبر اتفاقية تجارة خاصة موقعة في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.
وتعمل قطر على توسيع إنتاجها من الغاز الذي ازداد عليه الطلب عالمياً مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، والعقوبات التي تفرضها أوروبا وأمريكا على قطاع الطاقه الروسي.
وخلال الأشهر الماضية، عقدت الدوحة عدة اتفاقيات لتطوير حقولها الغازية، سعياً لاستيعاب الطلب العالمي.
وأعلن وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة “قطر للطاقة” سعد بن شريدة الكعبي، اختيار شركة “كونوكو فيليبس” الأمريكية شريكاً ثالثاً في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي.
وتعتبر قطر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي، وثالث أكبر منتج بعد روسيا وإيران.
سينوبك الصينية
وأكد ما يونغشينغ، الذي شارك من العاصمة الصينية باستخدام تقنية الاتصال المرئي، أن “العلاقات الودية والوثيقة بين البلدين أوجدت بيئة جيدة لتعميق التعاون بينهما باستمرار، حيث تولي سينوبك أهمية كبيرة للتعاون مع قطر للطاقة، التي تعتبر شريكاً شاملاً واستراتيجياً على المدى الطويل”، متوقعاً “جني مزيد من ثمار التعاون في المستقبل”.
وأضاف رئيس مجلس إدارة “سينوبك” أن “تعاوننا المتكامل مع قطر للطاقة في مشروع حقل الشمال الشرقي لن يعمل على تلبية احتياجات السوق الصينية فحسب، بل سيعكس أيضاً التزام سينوبك بمسار تطور مستدام ومسؤول وآمن ومنخفض الكربون”.
ويذكر أن هذه هي الاتفاقية الثانية من نوعها منذ مارس 2021 عندما وقعت “قطر للطاقه” اتفاقية مع “سينوبك” لتوريد مليوني طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 10 سنوات.
كما تعد أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد للغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وتأتي في أعقاب انتهاء “قطر للطاقه” من تشكيل ثماني شراكات دولية في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمالي الجنوبي، اللذين يتوقع أن يبدأ إنتاجهما في عامي 2026 و2027، على التوالي.