واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة شل العالمية للنفط، بيع أصولها الخاصة بالنفط الصخري في ولاية تكساس الأمريكية، ضمن استمرار خطواتها نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة.
وقالت شركة شل إنها باعت حصتها في أكبر حقل أميركي للنفط إلى “كونوكو فيليبس” مقابل 9.5 مليارات دولار نقدا.
كما أعلنت توقف إنتاجها في الجانب الأميركي من خليج المكسيك بسبب إعصار.
شركة شل
وستوسع الصفقة موطئ قدم “كونوكو” في حوض بيرميان، قلب صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وبالنسبة لشركة شل فإنها خطوة أخرى للابتعاد عن تركيزها التقليدي على النفط والغاز نحو
اعتماد أكبر على إنتاج الطاقة من مصادر متجددة.
وقالت “شل”، إن “الحصيلة النقدية لهذه الصفقة ستستخدم لتمويل سبع مليارات دولار في
توزيعات إضافية للمساهمين.. بقية الأموال ستستخدم لمزيد من التعزيز للميزانية العمومية”.
ويشكل حوض بيرميان النفطي الذي يمتد عبر تكساس ونيو مكسيكو حوالي 40% من إنتاج النفط الأميركي.
كما وتملك شركة شل حوالي 260 ألف فدان في ذلك الحوض، معظمها في تكساس، وبلغ
متوسط إنتاج حفاراتها العاملة وغير العاملة 193 ألف برميل يومياً من المكافئ النفطي في
2020، أو حوالي 6% من مجمل إنتاجها في ذلك العام، بحسب موقعها على الإنترنت.
إعصار إيدا
وفي سياق متصل، قالت “شل”، إن الأضرار التي ألحقها الإعصار “إيدا” بمنشآتها البحرية لنقل
الخام ستخفض إنتاجها حتى مطلع العام المقبل.
و”شل” هي أكثر منتجي النفط تضرراً من الإعصار الذي اجتاح الجانب الأميركي من خليج
المكسيك الشهر الماضي، وحجب ما إجماليه 27 مليون برميل من الخام عن السوق.
كما وعطلت العرقلات المستمرة نشاط التصدير ورفعت أسعار النفط حول العالم مع بحث المشترين الآسيويين عن بدائل لخام جلف مارس الشهير.
وبعد ثلاثة أسابيع من العاصفة، فإن حوالي 40% من إنتاج شل من المنطقة البحرية ما زال متوقفاً.
و”شل” هي أكبر منتج في الجانب الأميركي من الخليج بثماني منشآت تضخ حوالي 476 ألف برميل يومياً، بحسب محلل في “رايستاد إنيرجي”.
ويبلغ الإنتاج الأميركي من خليج المكسيك 1.8 مليون برميل يومياً أو حوالي 16% من مجمل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام.
