الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شاركت الشركة القطرية للأقمار الصناعية “سهيل سات” في معرض “أي بي سي” السنوي، الذي يجري في العاصمة الهولندية “أمستردام”.
وخلال مشاركتها، استعرضت “سهيل سات” أبرز خدماتها، والمخصص لقطاعات البث وإيصال المحتوى والوسائط الرقمية والأقمار الصناعية لجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وتستعرض “سهيل سات” في المعرض أحدث خدماتها مثل خدمة «بلاي أوت» (playout).
سهيل سات
بالإضافة إلى خدمات «سهيل-1» و«سهيل-2» ومجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها عبر. محطتها الأرضية الحديثة في قطر.
ويقدم القمران «سهيل-1» و«سهيل-2» حاليًا خدمات بثّ عالية الوضوح، ومحتوى تلفزيونيًا عالي. الجودة، وذلك من خلال المدار المميز 25.5/ 26 درجة شرقًا.
كما تستعرض الشركة، خلال المعرض، خدمات المحطة الأرضية التابعة لها، والتي تتمتع بأحدث التكنولوجيا.
وتقدم لعملائها مجموعة واسعة من خدمات البث والإرسال المتعدد الآمن والمستقل، وتوفر. أيضًا خدمات دعم الاتصالات والتحكم في السعات القمرية، وأستوديوهات احتياطية للقنوات. التلفزيونية، بالإضافة لكونها مركزًا للبث في حالات الطوارئ.
وقال السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لـ «سهيل سات»، بهذه المناسبة إن الشركة. قامت بتوسيع خدماتها منذ إطلاق «سهيل-1» و«سهيل-2» لتتجاوز السوق المحلي.
واعتبر أن معرض (أي بي سي) يوفر فرصة مناسبة لتواصل الشركة مع عملائها وشركائها،. وإبراز كافة الإمكانات التي تتيحها.
أوضح أن المعرض يعتبر أيضًا منصّة لتطوير الأعمال، وجذب عملاء دوليين يسعون إلى التغطية. المثلى مع تقييم استقلالية البث وجودة الخدمة.
توقيع اتفاقية
وفي وقت سابق وقعت “سهيـل سات” اتفاقية شراكة متعددة السنوات والخدمات مع “أكسيس نتووركس” لتوفير خدمات النقل والمحطات الطرفية ذات الفتحات الصغيرة، لقطاعات واسعة، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما وتستهدف الاتفاقية، تطوير أعمال الشركتين، وتوسعة قاعدة عملائهما في المنطقة، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم.
فضلا عن تنمية عملياتهما بكل من دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما وتتيح الاتفاقية لسهـيل سات تلبية متطلبات شبكة المحطات الطرفية الخاصة بأكسيس نتووركس، التي تقدم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وبموجبها، ستوفّر الشركة القطرية للأقمار الصناعية الخدمات المحلية اللازمة لتوسيع عمليات نظيرتها، وستستفيد في الوقت ذاته من البنية التحتية والخدمات التابعة لها، في توسيع نطاق وصولها خارج المنطقة، لا سيما القطاع البحري.