عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صرحت شركة جوجل عزمها طرح تحديث لنظام “أندرويد” يتيح لمستخدميه من ذوي الاحتياجات الخاصة التحكم في الأجهزة من خلال الابتسامات والحواجب المرتفعة وإيماءات الوجه الأخرى.
وقال شركة جوجل، على حسابها الرسمي في “تويتر” إن التحديث يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين يعانون مشاكل في الحركة قد تجعل من الصعب عليهم استخدام جهاز يعمل بشاشة لمس عادية.
وبيّنت الشركة أن التحديث المرتقب سيساعد المستخدمين على إجراء عدة وظائف، منها التمرير للأمام والتمرير للخلف والذهاب للصفحة الرئيسية ورؤية الإشعارات، وقد تتوسع هذه الاختيارات.
شركة جوجل
كما ويتم فحص إيماءات المستخدمين بواسطة كاميرا الهاتف، وتتضمن قائمة إيماءات الوجه
التي يمكن استخدامها الآن “فتح الفم” و”الابتسامة” و”النظر يميناً” و”النظر شمالاً” و”رفع الحاجب” و”النظر لأعلى”.
وبيّنت الشركة: “قد تكون هذه الميزة مفيدة لمستخدمي هواتف أندرويد الذين يعانون مرض
باركنسون أو التهاب المفاصل أو غيرها من المشكلات التي تجعل حركة اليد الدقيقة صعبة”.
والجدير بالذكر أن مزايا ذوي الاحتياجات الخاصة هي أحدث جهد بذلته جوجل لتحسين “إمكانية
الوصول”؛ ففي ديسمبر 2020 أطلقت شركة جوجل تطبيق “Look to Speak”.
“وهو تطبيق يتتبع حركات العين لمسح قائمة للعثور على العبارة المطلوبة، والتي يتم نطقها
بصوت عالٍ بعد ذلك بصوت آلي، حيث يستهدف التطبيق الأشخاص الذين يعانون إعاقات في الكلام والحركة.”
وفي أكتوبر 2020، طرحت ميزة لهواتف أندرويد تعلم المستخدمين الصم إذا كان هناك خطر
حولهم؛ مثل انطلاق إنذار للحريق أو وجود أي أصوات قوية أخرى حولهم، من خلال الإشعارات
الفورية، أو الاهتزازات، أو وميض ضوء الكاميرا.
وفي أبريل من العام ذاته، قدمت جوجل لوحة مفاتيح “Talkback برايل”، وهي لوحة مفاتيح
افتراضية تتيح للمستخدمين المعاقين بصرياً إرسال الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني بدون أجهزة إضافية.
عملاق البحث
وجوجل هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل.
واختير اسم جوجل الذي يعكس المهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الويب.
ويقع المقر الرئيسي لشركة جوجل (Google) في أمريكا وتحديدًا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا والمسمى بجوجل كومبلكس (Googleplex)، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من المكاتب لها حول العالم نظرًا لتأثيرها المتزايد كل عام.
