الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قررت شركة المراعي السعودية ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الدواجن للتوسع في الإنتاج بهذا القطاع الاستراتيجي.
وقالت شركة المراعي السعودية خصصت ميزانية 4.5 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار تقريباً)؛ للتوسع في إنتاج الدواجن.
وأوضحت الشركة في بيان أن الاستثمارات الجديدة، المقررة إقامتها بمحافظة الشملي بمنطقة حائل، تتمثل في إنشاء مصنع ومزارع جديدة بأكثر من 150 مليون طائر سنوياً، بما يعادل 130 ألف طن من منتجات الدواجن سنوياً.
المراعي السعودية
ووفقاً لبيان الشركة، سيسهم التوسع في تنمية الإنتاج المحلي بعائدات إضافية تقدر بـ2 مليار ريال سعودي (532 مليون دولار) سنوياً.
ونقلت قناة “الشرق” السعودية عن محمد البلوي، المدير التنفيذي للشركة، قوله إن الاستثمارات تأتي ضمن خطة الشركة للوصول بإنتاجها إلى 85% من الإنتاج المحلي.
كما وذكر أن المشروع سيؤثر إيجابياً على إنتاج المملكة من اللحوم، متوقعاً أن يبدأ التشغيل خلال عامين.
وفي يوليو الماضي، ترددت أنباء عن سعي الشركة للاستحواذ على حصة أغلبية في شركة القاهرة للدواجن المصرية.
وفي أوائل مايو 2021، أعلنت “المراعي” عن ضخ استثمارات تقدّر بـ6.6 مليارات ريال (1.76 مليار دولار)؛ للتوسع في قطاع الدواجن، بهدف مضاعفة الحصة السوقية، والتوسع بمواقع جغرافية مختلفة بالسعودية لتعزيز الأمن الحيوي للقطاع.
في حين، حققت الشركة، وهي أكبر منتج وموزع للأغذية والمشروبات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، صافي ربح في الربع الثالث بلغ 463.2 مليون ريال (123.27 مليون دولار)، بنمو 13.2% على أساس سنوي.
فيما كانت تقديرات المحللين تتوقع 479.5 مليون ريال (127.61 مليون دولار)، بحسب “بلومبيرغ” البريطانية.
أرباح الشركة
وفي سياق منفصل، أظهرت النتائج المالية الأولية لشركة المراعي، ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 13% في الربع الثالث من 2022، إلى نحو 463 مليون ريال، مقارنة بنحو 409 مليون ريال في الربع المماثل من 2021.
وعلى أساس ربعي، تراجع صافي أرباح المراعي بنسبة 11% مقارنة بصافي ربح نحو 520 مليون ريال في الربع الثاني من 2022.
كما وقالت شركة المراعي في بيان على “تداول السعودية”، إن زيادة الأرباح في الربع الثالث من 2022، على أساس سنوي، تعود إلى نمو الإيرادات بنسبة 21.0% مدفوعًا بالنمو في قطاعي الدواجن والمخبوزات.
النمو الإيجابي في الإيرادات كان واضحًا في كافة القطاعات بسبب تحسن الظروف التجارية بعد جائحة كورونا والقيود المفروضة خلالها، وكذلك عودة افتتاح المؤسسات التعليمية، وزيادة عدد الزوار للمنطقة.