دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت شركة الخليج للسكر، بإنشاء مصنعا لها في دولة إسبانيا، لتتوسع أكبر شركة سكر في الخليج خارج المنطقة العربية وأفريقيا.
وتمتلك الخليج للسكر أكبر مصفاة للتكرير في ميناء جبل علي الإماراتي، وتتخذ من إمارة دبي مقرا رئيسيا لها.
وفي الآونة الأخيرة، يزداد توسع شركة الخليج للسكر، فعملت على انشاء مصنعا في جمهورية مصر العربية، وحاليا تتوسع في إسبانيا.
شركة الخليج
بدوره، كشف جمال الغرير، العضو المنتدب، عن تخطيط شركته لإنشاء المصنع في ماردة العام
المقبل، وأوضح أنه تم توقيع العقد بين الشركة التابعة “إبيريكا شوجر” (Iberica Sugar) وبين
السلطات الإسبانية.
وتأتي الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه شركة الخليج للسكر لتوسيع عمليات تكرير بنجر
السكر.
وشهدت أعمال الشركة في دبي، والتي تعالج قصب السكر الخام، هوامش أرباح ضعيفة في
السنوات الماضية نتيجة تزايد الإمدادات من الاتحاد الأوروبي والهند، بينما افتتحت بعض أكبر
أسواقها مصانعها المحلية.
وقال الغرير: “نعمل على بناء شيء مشابه لما قمنا به في مصر”، مضيفاً أن الشركة نجحت أخيراً
في التوسع في أوروبا بعد محاولة فاشلة في بريطانيا.
وقال إن المصنع الجديد سيتطلب استثمارات بحوالي 500 مليون يورو (590 مليون دولار)
وسينتج حوالي 900 ألف طن متري من السكر سنوياً، وهو ما يقارب نفس حجم المصنع الذي
استثمرت فيه مجموعة جمال الغرير في مصر، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع الإسباني
في 2024.
خسارة أسواق
وواجهت شركة الخليج، التي تحقق أرباحها من معالجة السكر الخام وتوزيعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مواجهة متزايدة في المنطقة، وخسرت أسواق مثل العراق بعدما فرضت الدولة رسوما جمركية على واردات السكر الأبيض بعد بناء مصنعها المحلي.
وفي 2018، عندما أعلن الغرير عن الاستثمار في مصر، قال إن هناك “تحولا هيكليا من قصب السكر إلى بنجر السكر” في سوق السكر العالمية.
وفي يونيو الماضي، قالت شركة السكر إن أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم، إن بدأ مرحلة الإنتاج التجريبي ومن ثم العمل بشكل رسمي.
وأكدت أن طاقة المصنع القصوى بين 950 ألف طن سنويا ومليون طن، وهذا ما سنصل له في 2022.
