واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تغزو شركة الألعاب “جي 2” الكترونية مختصة بالفيديو، أسواق الولايات المتحدة، في توسع كبير لشركة “جي 2” التي يمتلكها رجل الأعمال كارلوس أوكيلوتي رودريغيز.
وقال رودريغيز اللاعب المحترف السابق إنه يجري محادثات مع العديد من منصات البث الأمريكية لتطوير وبيع المحتوى.
وسيتم ذلك عبر الاعتماد على فرق عمل شركة “جي 2 إي سبورتس G2 Esports” ومقرها برلين، بالإضافة إلى نجومها الرياضيين، والعلامة التجارية، “ساموراي ووريور” Samurai warrior.
جي 2
وينضم رودريغيز إلى مجموعة متنامية من شركات الألعاب التنافسية التي تسعى لتحويل
البطولات المعروضة مباشرة على منصات، مثل “تويتش”Twitch، إلى برامج تلفزيونية،
ومقاطع الفيديو على الشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى الأفلام.
وتمتلك “جي 2” الملايين من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصلت على أكثر من
8.3 مليون دولار من أموال الجوائز، لتصبح ضمن أفضل 20 فريقا عالمي.
وسيختبر دخول الشركة إلى السوق الأمريكي ما إذا كان بإمكان الفرق الأجنبية اكتساب قوة
جذب في صناعة يهيمن عليها اللاعبون المحليون.
وستتنافس الشركة على جذب انتباه الكثير من المنظمات الراسخة والممولة جيدا، مثل “تي إس
إم” TSM ، ومقرها لوس أنجلوس، و”فازي كلان” FaZe Clan ، و”إن آر جي إي سبورتس”NRG
Esports ، المدعومة من شاكيل أونيل، لاعب كرة السلة السابق في الدوري الأمريكي للمحترفين.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت شركة “جي 2” عن سلسلة جديدة من برنامجها التلفزيوني
الواقعي للألعاب، “ماكينغ ذا سكواد” Making the Squad، كما عقدت صفقات رعاية مع كل
من “أديداس”، و”رالف لورين”، و”بيتواي، المتخصصة في المراهنات الإلكترونية.
وفي الشهر الماضي أيضاً، قالت الشركة، إنَّها ستُقدِّم رموزاً غير قابلة للاستبدال بالشراكة مع منصة “بوندلي” Bondly.
استقطاب الجمهور
ونمت الرياضات الإلكترونية من مجتمع محدود من المتحمِّسين إلى عمل تجاري عالمي، استقطب رعاة رئيسيين من أمثال “كوكا كولا”، و”إل في إم إتش”، و”بي إم دبليو”، الذين أرادوا الوصول إلى الجماهير الأصغر سناً المبتعدين عن وسائل الإعلام التقليدية.
كما ويستخدم المعجبون موقع “تويتش”، التابع لشركة “أمازون”، وخدمة “يوتيوب” التابعة لمنافسها “غوغل”، لمشاهدة اللاعبين المحترفين.
ولم يؤدِ تخفيف القيود على الوباء، وعودة ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في العديد من المناطق إلى وقف نمو الصناعة، بل تضاعف متوسط عدد مشاهدي “تويتش” تقريباً في شهر يونيو مقارنة بالعامين الماضيين.
وبرغم أن لدى “جي 2” متابعين فعلياً في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكنها جني المزيد من الأرباح من خلال وجود محلي أقوى.
وتضم آسيا أكبر قاعدة من المعجبين بسوق الرياضات الإلكترونية، لكن تميل الولايات المتحدة إلى احتلال المرتبة الأولى من ناحية الجوائز المالية، وشراكات العلامات التجارية، ومبيعات البضائع.
كما أنها الدولة التي تدفع فيها الصناعة بكل قوتها، لكي تحقّق دخلاً من حقوق الوسائط.
