واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| قررت شركة إنتل الأمريكية العملاقة للبرمجيات فرض قرار عقوبة على كافة موظفيها غير الملقحين ضد فيروس كورونا بداية من العام الجديد.
ونبهت شركة إنتل على موظفيها بضرورة تلقي اللقاح قبل يوم 4 يناير المقبل، وكل من يتخلف عن ذلك ستمنحه الشركة عطلة بدون أجر لحين تلقي اللقاح ويحرم من ممارسة العمل من داخل أو خارج الشركة.
ووفق تقارير صادرة عن “أسوشيتد برس” و”ذا أوريجونيان”، تم توزيع مذكرة على كافة العاملين بشركة إنتل، منذ 7 ديسمبر الجاري، تضمنت هذه التعليمات السالف ذكرها.
شركة إنتل
ومن ضمن ما جاء بالمذكرة، أن الشركة ستستمر في إخضاع موظفيها للمراقبة الطبية حتى
يوم 15 مارس المقبل.
ويأتي تعميم شركة إنتل لقرار إجبار موظفيها على تلقي اللقاح، تماشيا مع قرار الرئيس الأمريكي
بايدن، الذي يجبر كافة الشركات الكبرى التي يزيد عدد موظفيها عن 100 موظف بتوجيه الأمر
لموظفي هذه الشركات بتلقي اللقاح للحد من فرص انتشار الفيروس.
ومن جانب آخر، أعادت الولايتان الأكثر سكانا في أستراليا فرض قيود مكافحة كوفيد-19 اليوم
الخميس مع تسجيل الإصابات اليومية أعلى مستوى على الإطلاق وسط تفش للمتحور
أوميكرون شديد العدوى من فيروس كورونا وتدفق الراغبين في السفر في رحلات داخلية
بمناسبة عيد الميلاد على مراكز الاختبارات.
قيود جديدة
ونوهت ولاية نيو ساوث ويلز، حيث يعيش ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة،
إنها فرضت مجددا وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة بينما أمرت الأماكن التي تستقبل زبائن بالحد من عدد الزوار.
وأعادت ولاية فيكتوريا، التي يقطنها عدد مماثل تقريبا لسكان نيو ساوث ويلز، أيضا فرض وضع الكمامات وعزت ذلك إلى الحاجة لتخفيف الضغط عن النظام الصحي.
التغييرات التي تأتي قبل يومين من عيد الميلاد تمثل تعثرا لخطط البلاد الرامية لإعادة الفتح بشكل دائم بعد إغلاقات متقطعة على مدار عامين تقريبا وذلك في ظل تفشي المتحور الجديد بالمجتمع بالرغم من معدل تطعيم بجرعتي لقاح يتجاوز 90%.
وظل معدل الوفيات ودخول المرضى إلى المستشفيات منخفضا، لكن السلطات قالت إن ارتفاع الإصابات يشكل خطرا على العاملين بالرعاية الصحية.
