الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة أرامكو السعودية استحواذها على الذراع التجارية لشركة تكرير النفط الأمريكية “موتيفا إنتربرايزز”.
وقالت شركة أرامكو السعودية إنها أنشأت كيانا جديدا، هو “أرامكو للتجارة الأميركية المحدودة” ومقرها هيوستن، والتي ستكون المركز الإقليمي للذراع التجاري للشركة السعودية.
وسيعمل شركة “موتيفا إنتربرايزز” كونه المورد والمشتري الوحيد لمنتجات “موتيفا”، التي تمتلك أكبر مصفاة في الولايات المتحدة بمدينة بورت أرثر، وتبلغ الطاقة الإنتاجية 630 ألف برميل يوميا.
أرامكو السعودية
وقال محمد الملحم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في “أرامكو”، إن هذه التحركات “خطوة
عملاقة نحو تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة للنمو العالمي”.
كما وأفادت “بلومبرغ” في أكتوبر أن “أرامكو“، أكبر شركة نفط في العالم، تمضي قدماً في
خطط طرح عام أولي لأعمالها التجارية في مجال الطاقة، والتي قد تقدّر قيمة الوحدة بأكثر من
30 مليار دولار.
في حين، تهدف شركات النفط الوطنية الأخرى في الخليج العربي إلى بناء أعمالها التجارية في
تحول للشركات التي تمسّكت تقليدياً بنموذج بسيط لضخ الخام وتصديره.
والآن؛ يتطلّعون إلى زيادة الأرباح من خلال التحول إلى مناطق أكثر ربحية في السوق.
ارتفاع النفط
وفي سياق منفصل، قالت “أرامكو السعودية” إنها على ثقة بأن الطلب على النفط سيرتفع
بقوة هذا العام، مع إعادة فتح الصين لاقتصادها وتعافي سوق الطيران، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر.
وأكد في مقابلة مع بلومبيرغ: “نحن متفائلون للغاية فيما يتعلق بعودة الطلب إلى السوق”.
الناصر أضاف: “بدأنا بالفعل نرى بوادر جيدة قادمة من الصين، ونأمل، خلال الشهرين المقبلين، أن نرى المزيد من الانتعاش في الاقتصاد هناك”.
كذلك، نوّه رئيس أرامكو بارتفاع الطلب على وقود الطائرات بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، حيث أصبح عند مليون برميل فقط دون مستوى ما قبل جائحة كورونا، مقابل مليوني برميل قبل عام؛ و”هذه الأرقام تتحسن باستمرار”.
كما وتراجعت أسعار النفط في العام الماضي. فبعد أن قفز مزيج برنت إلى ما يقرب من 130 دولاراً للبرميل في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا، هبط في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ اقتصادات الصين والولايات المتحدة وأوروبا. ويتم تداوله عند نحو 86.80 دولار للبرميل، مرتفعاً 1% منذ نهاية ديسمبر.
