أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| دشّنت شركة “آي غاز” الأمريكية، مصنعين جديدين في إمارة أبوظبي، في وقت تعتبر الشركة أحد أكبر موردي غاز التبريد والأسطوانات المعدنية في العالم.
وقالت “آي غاز” إن المصنع الأول عبارة هو مشيد حديثا لإنتاج المبردات على مساحة 2 مليون قدم مربعة.
في حين أن المرفق الثاني مخصص لإنتاج أسطوانات غاز التبريد التي تستخدم لمرة واحدة، مع خطوط إنتاج مؤتمتة بالكامل.
آي غاز
ويظهر افتتاح المصنعين؛ التنوع والطبيعة الفريدة لـ “آي غاز” التي تعزز بذلك إنتاجها لغاز التبريد وفق كفاءات وجودة عالية حددتها معايير السوق.
وقال بن مينغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة: “مقبلون على عام جديد ومثير للغاية مع مصنعين جديدين لخدمة العملاء على مستوى العالم، وستبدأ عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة بدءاً من الربع الأول من عام 2023، فريقنا حريص على مواصلة تقديم المنتجات المتميزة في الوقت المناسب”.
أضاف مينغ: “تهدف منشأة إنتاج المبردات الخاصة بنا في أبوظبي إلى تصنيع 40 ألف طن متري من غاز R32 سنوياً، كما ستصل قدرتنا الإنتاجية من أسطوانات غاز التبريد ذات الاستخدام الواحد في المنشأة الجديدة إلى 4 ملايين أسطوانة سنويا”.
ولا تزال “آي غاز” ملتزمة بنمو ونجاح صناعة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وتقدم المبيعات والدعم للعملاء والمنافسين على حد سواء.
إضافة إلى خدمات الموزعين بالجملة ومصنعي المعدات الأصلية، وشركات البيع بالتجزئة، والمطارات والمستشفيات ومباني المكاتب والمطاعم، وشركات التصنيع ومراكز التسوق ومحطات القطار، فضلاً عن وحدات التخزين البارد ومحال البقالة والمجمعات السكنية والمنتجعات.
سقف الأسعار
وفي سياق منفصل، وضعت 6 دول في الاتحاد الأوروبي خطوطها الحمراء بشأن سقف أسعار الغاز المقترح، الذي تسعى دول المجموعة إلى الموافقة عليه في اجتماع لوزراء الطاقة في 13 ديسمبر المقبل في بروكسل.
كما وحذّرت كل من ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك وإستونيا ولوكسمبورغ من أنها لا تستطيع قبول محاولات دول أعضاء أخرى لزيادة خفض المستوى الذي سيحدد عنده الاتحاد الأوروبي أسعار الغاز، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
في حين، تشكّك الدول الـ6 في تحديد سقف أسعار الغاز، خشيةً من أنه سيعطّل الأداء الطبيعي لسوق الطاقة في أوروبا، ويجعل من الصعب شراء الوقود، حال تحويل الشحنات إلى مناطق لا يجري فيها تحديد سقف للأسعار، بحسب المعلومات التي رصدّتها منصة الطاقة المتخصصة.