عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| دفع شح المعروض في الأسواق، بأسعار النفط إلى أعلى مستوياته منذ قرابة 7 سنوات.
ويأتي الارتفاع في ظل استمرار شح الإمدادات العالمية والطلب القوي على الوقود في أمريكا وأماكن أخرى من العالم مع انتعاش الاقتصادات من الركود الناجم عن الجائحة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا بما يعادل 0.7% إلى 84.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 1.5% الجمعة الماضية.
أسعار النفط
ولامست أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2014 عند
84.76 دولار.
كما وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا أو 0.7% إلى 86.09 دولار للبرميل بعد مكاسب
الجمعة الماضية التي بلغت 1.1%. وبلغ العقد في وقت سابق أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018
عند 86.43 دولار.
وقال تيتسو إيموري الرئيس التنفيذي لإيموري فاند مانجمنت “مع الطلب القوي على الوقود
في أمريكا وسط شح المعروض ما زال توجه سوق النفط قويا إلى حد ما مما دفع بعض
المضاربين إلى التخلي عن مراكز البيع”.
وبعد أكثر من عام من انخفاض الطلب على الوقود عاد استهلاك البنزين ونواتج التقطير
ليتماشى مع متوسطات 5 سنوات في أمريكا أكبر مستهلك للوقود في العالم.
الطاقة الأمريكية
وفي سياق متصل، قلصت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي عدد حفارات النفط
والغاز الطبيعي للمرة الأولى في 7 أسابيع حتى مع ارتفاع أسعار النفط بحسب ما قالته شركة
خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة عن كثب يوم الجمعة.
كما دعمت أسعار النفط بفعل المخاوف حيال النقص في الفحم والغاز بالصين والهند وأوروبا مما دفع إلى التحول إلى الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
في حين، تقلصت أرباح مصافي تكرير النفط في دول العالم، بسبب الارتفاع الحاد على أسعار الغاز الطبيعي.
وتآكلت الأرباح التي تجنيها بعض مصافي النفط من الوقود، وهو ما أجبرها على خفض معدلات المعالجة، “وصولا إلى تغيير أنماط شراء النفط الخام العادية”.
وخلال الفترة الماضية، ارتفعت أسعار الغاز بنحو 6 دولارات للبرميل، في حين أصبحت تكلفة معالجة المزيد من النفط الخام ذي نسبة الكبريت الأعلى، بزيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين.
