الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| افتتح سوق الأسهم السعودية، جلسة مطلع الأسبوع، اليوم الأحد، على تراجع حاد هو الأعلى منذ مايو 2020.
وتراجعت الأسهم السعودية 5.3%، بهبوط 631 نقطة ليتداول المؤشر العام قرب مستوى 10700 نقطة.
وسجلت أسعار النفط أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين في جلسة نهاية الأسبوع الماضي.
الأسهم السعودية
وأثارت سلالة كورونا الجديدة مخاوف بشأن تباطؤ الطلب مع زيادة العرض.
وكذلك شهدت الأسواق المالية عمليات بيع واسعة، حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر
من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية ما بين 4 و3 في المائة حينها.
كما ويأتي تراجع السوق بضغط من هبوط أسهم “البنوك” و”البتروكيماويات”، وكذلك
“الطاقة” خلال مطلع التعاملات.
في حين، كانت حركة الأسهم خلال التعاملات بنحو شركة واحد فقط باللون الأخضر مقابل 196
شركة باللون الأحمر فيما تتداول 6 شركات على ثبات.
ارتباك عالمي
في السياق، تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 4.9 بالمئة إلى 3013 نقطة في التعاملات الصباحية اليوم، وسط هبوط غالبية الأسهم القيادية في قطاعات الطاقة والعقار.
ومنذ الجمعة، بدأ عدد من الدول حول العالم، تنفيذ قيود على حركة السفر القادمة من دول إفريقية، ظهر فيها المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، والذي أعلن عنه لأول مرة، الخميس، في جنوب إفريقيا.
شهدت البورصات العالمية ارتباكا وتراجعا كبيرا، بعد المخاوف الكبيرة التي رصدت متحور كورونا الجديد في جنوب أفريقيا.
كما وتزداد مخاوف المستثمرين في البورصات العالمية، في ظل تحذيرات العلماء من أنها قد تكون أشد عدوى من “دلتا” وأكثر مقاومة للقاحات الحالية، “ما يمكن أن يسدد ضربة قاسية للتعافي الاقتصادي العالمي من الوباء”.
وانخفضت أسعار أسهم مجموعات الطيران والسياحة مع إعلان دول قيود سفر جديدة، فيما سجلت مجموعات طاقة خسائر كبيرة.
بدوره، قال نيل ويلسون كبير محللي السوق لدى مجموعة “ماركتس كوم”: “أسواق الأسهم انخفضت بشدة.. في وقت ستؤدي فيه المخاوف من المتحورة الجديدة إلى تدابير إغلاق جديدة وقيود على التنقل وتراجع النمو الاقتصادي”.
في حين، سجلت البورصات الأوروبية الرئيسة انخفاضا 3 في المائة على الأقل في أعقاب تراجع حاد في الأسواق الآسيوية.
