مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| وقّعت سلطنة عمان اتفاقية مع شركة الحلول المتكاملة لخدمات النبات والأرض، لإنشاء مصنع إنتاج الأسمدة السائلة.
وفي بيان، أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة بسلطنة عمان، أن المصنع سيكون على مساحة 15 ألف متر مربع، وباستثمارات تبلغ قيمتها مليونين و200 ألف ريال عماني (5.214 ملايين دولار).
وقال البيان إن المشروع في المنطقة الحرة بصحار سيعمل على إنتاج كبريتات الأمونيوم، ما سيسهم في تعزيز وزيادة الصادرات العُمانية وخاصةً إلى باكستان وتنزانيا.
سلطنة عمان
بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، عمر المحرزي،
بأن المصنع سيعزز القدرة على خدمة الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال المحرزي: “سيعمل المصنع على وتزويد المنطقة الحرة بمنتجات صناعية عالية الجودة”،
مشيراً إلى أن الميناء والمنطقة الحرة يتيحان للشركات خدمات الشحن المباشر إلى أكبر الأسواق العالمية.
بدوره، أكد حسين أمين، الشريك في شركة الحلول المتكاملة لخدمات النبات والأرض، أن
الاتفاقية ستعمل على توسيع عمليات الشركة في العديد من الأسواق المتنامية.
وبيّن أمين، أن الشركة تتميز بإنتاج سماد سائل عضوي عالي الجودة من شأنه المساهمة في
تلبية المتطلبات المتزايدة في هذا القطاع في ظل الزيادة السكانية التي يشهدها العالم.
ويشار إلى أن ميناء صحار يتوسع للعمل كميناء للحاويات والأغذية والكيماويات لشبه الجزيرة العربية.
وتعوّل مسقط على ميناء صحار لترسيخ وجودها في مجال الشحن البحري وتقديم الخدمات
اللوجستية التي جعلت ميناء جبل علي في إمارة دبي من أكثر الموانئ أهمية في الشرق الأوسط.
ويقع الميناء العماني خارج مضيق هرمز، وهو ممر شحن حيوي عند مدخل الخليج.
ويمر عبر المضيق نحو خمس إمدادات خام النفط العالمي، بينما يقع “جبل علي” على ساحل
الإمارات على الخليج داخل مضيق هرمز.
ميناء صحار
ويأتي ميناء صحار العماني من بين الموانئ العربية التي تؤدي دورًا رئيسًا في حركة التجارة العالمية، ومنها تداول النفط، وذلك بالتوازي مع تميز المنطقة العربية باحتواء باطن أراضيها على ثروات طبيعية مهمة، كالوقود الأحفوري.
وتتنافس دول المنطقة العربية في تطوير موانيها لتحصل كل منها على النصيب الأكبر من السفن العابرة لها، وذلك عبر تقديم خدمات لوجستية وتموين للسفن.
ومن بين تلك الموانئ، ميناء صحار في سلطنة عمان، الواقع عند مدخل مضيق هرمز، ذي الموقع الإستراتيجي على طريق التجارة نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية.