مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| أجرت سلطنة عمان، مباحثات، مع دولة اليمن، في مجالي النقل والمواصلات، وكيفية تعزيز العمل بهما.
كما وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن المباحثات جرى خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت بين سلطنة عمان واليمن، بولاية صلالة.
وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، كشف عن رؤية بلاده لتحقيق السلام في اليمن، قائلاً: إنها “تتمثل في تشكيل حكومة وطنية شاملة لا تقصي أحدا”.
سلطنة عمان
وأوضح البوسعيدي”، أن المقاربة العمانية لوضع حد للصراع المتفجر باليمن “تتلخص في
تشكيل حكومة شاملة، تتمثل فيها جميع المصالح وأصحاب الشأن من أشقائنا اليمنيين”.
ولفت الوزير العماني إلى أن السلام في اليمن “قرار استراتيجي يتخذه اليمنيون، ولا يمكن فرضه
من الخارج”، مضيفاً: “النهج الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ جيد، ونحن نؤيده تماماً”.
وكان لسلطنة عمان دور كبير في الهدنة المستمرة في اليمن، منذ أبريل الماضي، وكان لافتاً
ذلك من خلال تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، في منتصف
الشهر ذاته، حين قال إن مسقط عملت بجهودها كافة لإنجاحها.
جهاز الاستثمار العماني
وفي سياق منفصل، أعلن جهاز الاستثمار العماني استثماره في شركة “بايو جينومكس”
المختصة بتطوير الأدوية بشكل عام، وإنتاج أدوية الأنسولين المختلفة لمرضى السكري بشكل
خاص؛ وذلك لتحقيق أهداف الأمن الدوائي في سلطنة عُمان.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء العمانية، “يهدف هذا الاستثمار الذي يأتي بالتعاون مع إحدى الشركات المحلية؛ لتحقيق أهداف الأمن الدوائي بسلطنة عمان؛ وتجسيداً لأهمية القطاع الصحي”.
وأضافت الوكالة أن هذا الاستثمار يؤكد اهتمام الجهاز بتمكين القطاع الخاص العماني والشراكة معه في الاستثمارات الخارجية، أو في جلبها إلى سلطنة عُمان.
ولفتت إلى أن الاستثمار يستهدف “قيام شركة بايو جينومكس بإنشاء مصنع لها في سلطنة عمان يعمل على إنتاج الأنسولين”؛ لتلبية السوق الإقليمي مبدئياً، ثم الانتقال إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية في المراحل التالية.
وذكر الجهاز في عدد جديد نشرته الفصلية “إنجاز وإيجاز”، أن استثماره في شركة “بايو جينومكس” يجسّد اهتمامه بالقطاع الصحي، الذي أثبتت فاعلية الاستثمار فيه في جائحة كورونا، إلى جانب العوائد التي يدرها على المستثمرين فيه.