مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| حسّنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، من تصنيف شركة تنمية طاقة عمان.
وقالت ستاندرد آند بورز إن شركة تنمية طاقة عمان، تصنيفا ائتمانيا طويل الأجل مع نظرة مستقبلية مستقرة (BB-).
وكذلك وضعت تصنيفا ائتمانيا مستقلا للشركة (bbb-) الذي يعد في المستوى الاستثماري.
تنمية طاقة عمان
وأكد مازن بن راشد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية طاقة عمان أن هذا التصنيف
الائتماني يعد خطوة مهمة في تنفيذ الخطط الاستراتيجية المستقبلية للشركة.
وأوضح أن الوكالة أقرت في تقييمها بتمتع الشركة باحتياطيات كبيرة من مخزون النفط والغاز
وقدرتها على التشغيل بتكلفة منخفضة، الأمر الذي أسهم في دعم مستوى التصنيف الائتماني
للشركة بشكل إيجابي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية طاقة عُمان إن التصنيف سيزيد من نسبة الشفافية
والتنافسية لجذب المستثمرين والشراكات المستقبلية، إضافة إلى إمكانية الشركة في الحصول
على عروض تمويل ذات تكلفة منخفضة.
وأشار إلى أن الخطط الاستراتيجية المستقبلية للشركة وسياسة التدفق المالي تعد من
العوامل الرئيسة للاستدامة المالية للشركة ولسلطنة عُمان، ما يعزز من مسؤولية الشركة
في تحديد أولوياتها الاستراتيجية وتحقيق النتائج المخطط لها.
وتعمل شركة تنمية طاقة عمان على تنفيذ خطط طموحة في قطاع الطاقة والطاقة البديلة
والتي من شأنها الإسهام في تحسين التصنيف الائتماني لسلطنة عمان وإيجاد بيئة جاذبة
للاستثمار في هذا القطاع.
الصكوك الإسلامية
وفي سياق منفصل، قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن شركة تنميه طاقة عمان، الشركة المدعومة من الدولة التي تسيطر على واحدة من أكبر الكتل النفطية في الشرق الأوسط تخطط لبيع ما لا يقل عن مليار دولار من الصكوك الإسلامية، وفقًا لأشخاص ذوي صلة بالأمر.
كما وأكدت في تقرير جديد نشرته أن سلطنة عمان تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة في تعزيز مواردها المالية.
وأشارت إلى أن الشركة تعمل مع بنك ستاندرد تشارترد في ترتيب أمر البيع.
وذكرت أن عمان تستفيد من أصولها في مجال الطاقة، حيث يستفيد اقتصادها من ارتفاع أسعار النفط، مشيرة إلى أنه منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق السلطة في يناير 2020 اتخذ تدابير للمساعدة في تحقيق التوازن المالي لسلطنة عمان التي تأثرت بوباء كوفيد-19.
كما ولفتت إلى امتلاك الشركة نسبة 60 % من المربع 6، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 650،000 برميل يوميًا.