دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية، إن إمارة دبي تعاني من ضعف كبير في السياحة الدولية.
وتوقعت “ستاندرد آند بورز” أن تقبل إمارة دبي على تعافٍ “طفيف” هذا العام على خلفية ارتفاع وتيرة التطعيم في الإمارات وتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
واستدركت وكالة التصنيف: “لكن ضعف نشاط السياحة الدولية سيؤثر على الاقتصاد حتى أواخر 2022”.
ستاندرد آند بورز
وأضافت أن اقتصاد إمارة دبي -مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط- انكمش
10.9٪ العام الماضي، إذ أسهم الركود بقطاع السياحة الناجم عن فيروس كورونا بنسبة 56٪ من إجمالي التراجع.
وتتوقع “ستاندرد آند بورز” أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي حوالي 2%
بين عامي 2022 و2024.
والجدير بالذكر أن دبي قبل “كورونا” تستحوذ على 67% من أعداد السياح، في حين تبلغ حصة
العاصمة أبوظبي 18%، وتتوزع النسبة المتبقية على باقي الإمارات.
وحسب توقعات سابقة لوكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال”، فإن صدى صدمات العام 2020
سيظل يتردد في اقتصاد إمارة دبي، ولن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا قبل العام 2023.
اقتصاد الإمارات
وفي سياق منفصل، توقع بنك الاستثمار المصري بلتون، أن يبلغ نمو اقتصاد الإمارات في 2022
ذروته بدعم من فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي.
وتوقع البنك في مذكرة بحثية تلقت “العين الإخبارية” نسخة منها، أن يؤدي تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية الإماراتية، وتحديداً الإنفاق الخاص، والناتج المحلي الإجمالي غير البترولي، وإيرادات السياحة، إلى تحقق أعلى معدلات للنمو في الإمارات خلال عام 2022 بدعم من معرض إكسبو.
وأضاف بنك الاستثمار أن النمو سيكون بدعم الإنفاق الإضافي على السلع والخدمات الاستهلاكية خلال أشهر إقامة فعاليات إكسبو.
وتوقع بلتون اتساع فائض التجارة إلى 292 مليار درهم إماراتي في عام 2022 في ضوء ارتفاع الطلب على الوقود وإجراءات دعم الصادرات غير البترولية.
وأكد أن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عام 2020 أدى إلى حفاظ الإمارات العربية المتحدة على مكانتها المتقدمة في المنطقة.
وتابع: “إضافة إلى ارتفاع إيرادات السياحة، نتوقع أن يؤدي ذلك إلى فائض بالحساب الجاري يقدّر بـ 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022 مقارنة بالفائض المتوقع بنسبة 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021”.
