الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك السعودية”، مرحلة التشغيل التجاري للمصنع الثالث لإنتاج جلايكول الإيثيلين.
كما ويأتي مشروع “سابك السعودية” ضمن مجمع شركتها التابعة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات.
وفي بيان على تداول السعودية، قالت شركة سابك السعودية إن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع تقدر بـ 700 ألف طن متري من مادة أحادي جلايكول الإيثلين.
سابك السعودية
وتوقعت أن يبدأ الأثر المالي على نتائج الشركة خلال الربع الرابع لعام 2022.
وكانت “سابك” قد أعلنت عن بدء التشغيل التجريبي للمصنع في نوفمبر 2021.
ويذكر أن شركة “سابك”، أرست عقد التصاميم الهندسية والتوريد والإنشاء لمصنع جلايكول
الإيثيلين (3) ضمن مجمع شركتها التابعة “الجبيل المتحدة للبتروكيماويات” مع شركة سامسونغ الكورية.
وبلغت التكلفة الإجمالية التقديرية للمشروع نحو 3.3 مليار ريال، تمول من موارد الشركة الذاتية
وقروض تجارية من جهات أخرى.
ومادة أحادي جلايكول الإيثلين، وهي المادة الرئيسية لإنتاج مادة البوليستر ومانعات التجمد،
ويسهم المصنع في توسيع العمليات القائمة في مجمعها، ويساعد على تلبية الطلب العالمي المتنامي.
تقليل العجز
وفي سياق منفصل، تعتزم شركة سابك إطلاق 7 مشاريع عملاقة باستثمارات تقديرية تبلغ 1.1
مليار دولار، للمساعدة في تقليل العجز في كفاءة الطاقة ومواد اللقيم البالغ 13 مليون وحدة حرارية بريطانية.
ووفقاً للمعلومات الرسمية، ستتيح المشاريع الجديدة إلى جانب السابقة، ومبادرات الطاقة
المتجددة، واعتمادات استغلال مواد اللقيم، إغلاق العجز البالغ 47 مليون وحدة حرارية بريطانية
المرتبط بالدورة الثانية للبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة.
كما وركزت «سابك» على تحسين كفاءة الطاقة، تماشياً مع الالتزام تجاه البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة؛ حيث شكّلت هيكلاً جديداً للحوكمة المناخية، انبثق عنه العديد من الفرق لوضع خريطة طريق تتضمن خيارات مختلفة تمكن الشركة من دعم وتعزيز أهداف البرنامج، وتحقيق أهدافه الموضوعة لعام 2025.
كما وتحظى الطاقة المتجددة بأهمية كبيرة لدى الحكومات في مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونها عنصراً أساسياً في جهود الاستدامة، نتيجة استخداماتها الكثيفة في القطاعات الصناعية والزراعية والاقتصادية بشكل عام.
وفي ظل التغيرات المناخية المتواصلة، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد في القطب الشمالي، وحرائق الغابات، والفيضانات، وتلويث الهواء الذي يؤثر على الصحة العامة.
كما وتتجه الحكومات حول العالم إلى استبدال بمصادر الطاقة التقليدية مصادر نظيفة ومستدامة للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري.