الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت شركة “سابك السعودية” للمغذيات الزراعية، إنها ستستثمر في الأسواق الزراعية الأفريقية.
كما وقالت “سابك السعودية” إن الأسواق الزراعية في أفريقيا تعتبر فرصة لتنمية أعمالها ونشاطها في السنوات المقبلة.
وتأتي خطوة “سابك” في إطار تعزيز رهانها على قطاع الزراعي في أفريقيا باعتباره أحد محركات التنمية المستدامة، “ولكونه يدخل في الإنتاج الزراعي، أحد أبرز القطاعات غير النفطية على مستوى العالم”.
سابك السعودية
وعرضت سابك للمغذيات الزراعية مجموعة من الحلول المستدامة في المنتدى الاستراتيجي
للاتحاد الدولي للأسمدة 2021، الذي يركز على السوق الأفريقية في إطار مشاركاتها الدولية
لدعم قدرة القطاع الزراعي على تلبية متطلبات الأمن الغذائي.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لـ”سابك السعودية”، سمير آل عبدربه في تصريحات صحافية على
هامش المؤتمر أن أفريقيا أحد أهم الموردين العالميين المحتملين للأغذية وأنها تمثل سوقا استراتيجيا للشركة.
ونسبت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى آل عبدربه، وهو عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي
للأسمدة، قوله إن “القارة تشكل فرصة نمو هائلة لصناعة المغذيات الزراعية بوصفها وسيلة
أساسية لتحقيق أهداف إنتاج الغذاء لسكان العالم”.
وأضاف: “ستعمل الشركة على تسريع خططها لتقديم حلول أكثر تنوعا في مجال المغذيات
الزراعية وتوسيع حضورها من خلال تقديم قيمة متميزة لزبائنها في مناطق النمو الجذابة، مثل أفريقيا”.
وتمتلك سابك حصصا متفاوتة في عدد من الشركات التي تصنع باقة واسعة من الأسمدة
مثل اليوريا والأسمدة المركبة والفوسفاتية.
صناعة الأسمدة
وكانت الشركة قد وحدت في 2018 أعمالها حين أدمجت شركات الجبيل للأسمدة (البيروني)،
والوطنية للأسمدة الكيمياوية (ابن البيطار)، والخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبيك)، ومعادن للفوسفات، ومعادن وعد الشمال للفوسفات في كيان واحد.
كما ونقلت بموجب ذلك كافة إدارات أعمالها وكفاءاتها الأساسية في هذا المجال إلى الشركة الجديدة وهي سابك للمغذيات الزراعية، مُعززة بذلك مستوى المرونة والتركيز في أعمالها.
واعتبر رئيس سابك للمغذيات الزراعية فهد البتار أن المنتدى شهد حوارا بناء رفيع المستوى ضمّ أطرافا متعددة مع التركيز على قارة أفريقيا كونها سوقا ذات إمكانات نمو عالية.
كما وقال إن “قارة أفريقيا تحتاج إلى إيجاد طرق مبتكرة لتوفير الطعام لسكانها وللعالم أجمع في ظل تغير المناخ وتحول الأنظمة الغذائية”.
وصناعة الأسمدة في السعودية أحد أهم عناصر قطاع الكيماويات والبتروكيماويات أسوة بباقي دول الخليج، الذي يمثل ثلث الإنتاج الصناعي في دول المنطقة.
كما ويعتبر القطاع محورا أساسيا في البرامج الإصلاحية للحكومة السعودية، التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على عائدات صادرات الطاقة وتوفير فرص عمل ودعم شبكات الموردين وتولد قيمة مضافة لاقتصادها وفق “رؤية 2030”.
