الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت مشتريات السعوديين من الذهب “الجواهر والسبائك” ارتفاعا بنسبة 13.35% خلال العام الماضي 2022.
ووفق مجلس الذهب العالمي، زادت مشتريات السعوديين من الذهب بـ 5.9 أطنان عن العام 2021.
وبلغ إجمالي الطلب على الذهب في المملكة من المستهلكين، وفقا لبيانات صادرة عن مجلس الذهب العالمي، 50.1 طناً في عام 2022، مقابل 44.2 طناً في العام 2021.
مشتريات السعوديين
في حين اشترى المستهلكون في السعودية من الجواهر والسبائك والعملات الذهبية خلال 2022 بقيمة 10.9 مليارات ريال (2.9 مليار دولار)، مقابل 44.2 طناً بـ9.6 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، بزيادة 13% من حيث القيمة، ليأتوا في المركز العاشر عالمياً.
وسجل المستهلكون في السعودية خلال 2022 أعلى طلب خلال سبعة أعوام أو منذ 2015 البالغ حينها 3.15 مليارات دولار (11.8 مليار ريال سعودي).
كما وسجل الطلب على الذهب في السعودية خلال عام 2022 أعلى مستوياته في آخر 5 سنوات، علماً بأن الطلب من المستهلكين في المملكة على الذهب شهد ارتفاعاً في عام 2021 بنسبة 42% على أساس سنوي، مسجلاً 44.2 طناً، مقابل ما يعادل 31.1 طناً في عام 2020.
وبلغ الطلب 46 طناً في عام 2019، ونحو 49.6 طناً في 2018، وما يعادل 54.4 طناً في عام 2017، و60.2 طناً في 2016، وما يعادل 84.4 طناً في عام 2015، و84 طناً في 2014.
الربع الرابع
وعلى مستوى الربع الرابع من عام 2022، ارتفع الطلب بنسبة 5.8% على أساس سنوي، إلى 12.8 طناً، مقابل 12.1 طناً في الربع المماثل من العام السابق، علماً بأنه بلغ 13.5 طناً في الربع الثالث من العام 2022.
كما وسجل الطلب على الجواهر بالسعودية ارتفاعاً بنسبة 13.8% خلال عام 2022 على أساس سنوي، وبزيادة تعادل 4.6 طناً عن العام السابق.
وبلغ إجمالي الطلب على الجواهر في المملكة؛ وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، نحو 37.9 طناً في العام 2022، مقارنة مع 33.3 طناً في عام 2021.
وفي هذا الإطار احتل المستهلكون في السعودية المركز الخامس عالمياً بنحو 2.2 مليار دولار (8.2 مليارات ريال) خلال 2022.
وكان الطلب على الجواهر في السعودية خلال 2022 الأعلى في 4 سنوات؛ إذ سجل الطلب 22.7 طناً في 2020، و37.2 طناً في 2019، و39.4 طناً في 2018.
في حين، انخفض الطلب بنحو 1% خلال الربع الرابع من عام 2022 إلى 9.3 أطنان، مقابل 9.4 أطنان في الربع ذاته من عام 2021، فيما كان الطلب على الجواهر في المملكة سجل 10.2 أطنان بالربع الثالث من العام الماضي.
