موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت شركة شركة النفط الروسية “روسنفت الروسية”، أن شركتي شل وإيني ستتكبدان خسائر مالية مهولة بسبب الاستغناء عن النفط الروسي.
وقالت “روسنفت الروسية”، إن الاستغناء عن إمدادات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا إلى مصفاة شفيدت الألمانية، التي تبلغ طاقتها تقريبا 240 ألف برميل يوميا، يمكن أن يكلفها “خسارة” 300 مليون يورو سنويا.
وأوضحت الشركة الروسية أن طاقة المصفاة ستنخفض إلى النصف إذا تم تزويدها بالنفط فقط عبر خط أنابيب روستوك.
روسنفت الروسية
ونهاية الشهر الماضي، قالت الشركات المشغلة لمنشأة تكرير النفط في مدينة شفيت الألمانية الإثنين إن شركة الطاقة الروسية “روسنفت الروسية” اقترحت توفير الخام للمصفاة في شرق ألمانيا من كازاخستان تجنباً للعقوبات السارية على النفط الروسي.
وأوضحت الشركات أن النفط المقترح نقله من كازاخستان عبر خط أنابيب “دروغبا” – والذي ينقل حالياً الخام الروسي إلى المصفاة المتاخمة للحدود البولندية إلى جانب النفط الخام الذي يتم جلبه بواسطة ناقلة من ميناء روستوك على بحر البلطيق – يمكن أن يتيح للمصفاة في شفيت العمل بكامل طاقتها.
وقالت الشركات إنه في حالة فشل هذا، سيتعين استمرار تدفق الخام الروسي.
مصفاة كازاخستانية
وتدور منذ فترة مناقشات حول إمداد المصفاة بالنفط الكازاخستاني الذي لن يخضع للحظر المفروض على النفط الروسي رداً على غزوها أوكرانيا.
وقالت الشركات إن المصفاة تعتبر نفسها في الوقت الحالي ضحية لقرار ألمانيا حظر النفط الروسي اعتباراً من بداية العام المقبل.
وتزود المصفاة شرق ألمانيا، بما في ذلك العاصمة برلين، بمجموعة كاملة من المنتجات البترولية.
وذكرت الشركات في بيان: “الأمر المهم بالنسبة للمصفاة هو أن تتمكن من الاستمرار في الإنتاج بكامل طاقتها اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2023″، مضيفة أن هذا ضروري لتأمين الإمدادات في شمال شرق ألمانيا.
وتبحث الحكومة الألمانية أيضاً عن سبل إمداد أخرى للمصفاة.
وتحدثت تقارير عن أن التحسينات التي تجرى على خط الأنابيب الحالي الذي يمتد من روستوك إلى شفيت يمكن أن تغطي 65% من احتياجات المصفاة بحلول نهاية العام الجاري 2022.