موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| اعتمدت الحكومة الروسية أكثر من 30 دولة منها 5 دول خليجية يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية بروسيا.
وتضم قائمة الدول كلاً من أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وبنغلاديش والبرازيل وفنزويلا وفيتنام والهند وإندونيسيا وإيران والصين وكوبا وماليزيا ومنغوليا وباكستان وصربيا وتايلاند وتركيا وجنوب أفريقيا.
أما الدول العربية التي شملتها القائمة فهي: السعودية، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، ومصر، والجزائر، والمغرب.
دول خليجية
وبينت الحكومة الروسية أن الخطوة تهدف إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية إلى الدول الصديقة والمحايدة.
وكذلك تشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل الروسي لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع، في الصيف الماضي، قانوناً يسمح للبنوك والوسطاء الأجانب من البلدان الصديقة بالمشاركة في تداولات سوق النقد الأجنبي في روسيا.
وحسب القانون الموقع من قبل بوتين توجب على الحكومة اعتماد قائمة بهذه الدول.
وفي مارس 2022 أقرت الحكومة الروسية قائمة الدول والأقاليم التي قالت إنها ترتكب أعمالاً. غير ودية ضد روسيا وشركاتها ومواطنيها.
وذلك بعد العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو على خلفية غزوها العسكري لأوكرانيا.
وتشمل القائمة الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودولاً أخرى.
الاقتصاد الروسي
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده صمدت أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة. وقال إن الأرقام تظهر تحسنا رغم اعترافه بمواجهة مشكلة مع تسارع التضخم.
وقال بوتين، في اجتماع بشأن الميزانية الاتحادية إن هناك من رسم لروسيا واقعا سلبي. ولكن بعد ذلك صححوا التوقعات، وإنه بنتائج العام الجاري قد يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى 2.8%.
وأضاف الرئيس الروسي أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وصل إلى مستوى عام 2021 وأنه من المهم الآن تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة على المدى الطويل، على حد تعبيره.
وأشار بوتين إلى أن عائدات النفط والغاز أعلى بكثير من مؤشرات العام الماضي. وفي المقابل تعافت إيرادات الميزانية من النفط والغاز في شهري يوليو وأغسطس الماضيين إلى مستوى العام الماضي تقريبًا، مع الأخذ في الحسبان الوضع بالأسواق العالمية.