عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتهافت دول العالم للانضمام لمجموعة بريكس (BRICS)، في وقت قال أنيل سوكلال سفير جنوب أفريقيا لدى المجموعة إن أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى تكتل الاقتصادات النامية الكبرى.
وفي عام 2009، شكّلت البرازيل وروسيا والهند والصين “بريكس” وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010 وهي العضو الإضافي الوحيد الذي تم قبوله حتى الآن.
وأوضح سوكلال، أن جنوب أفريقيا اقترحت إجراء مزيد من التوسع في عام 2018 وبدأت المناقشات بجدية العام الماضي.
مجموعة بريكس
وقال سوكلال للصحفيين في جوهانسبرغ، إن مساعي الانضمام ليست جديدة. ولفت إلى أن. “22 دولة تواصلت رسمياً مع بريكس، كما تواصل عدد متساو من الدول بشكل غير رسمي” بشأن الانضمام.
وتشكلت مجموعة “بريكس”، التي أنشأت مؤسسة إقراض متعددة الأطراف خاصة بها، لتكون. بمثابة ثقل موازن لتأثير الدول المتقدمة في الهيكل الاقتصادي عالمياً.
في حين أن أعضاء “بريكس” يمثلون 42% من سكان العالم، إلا أنهم يتمتعون بأقل من 15% من حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حسب معهد الدراسات الأمنية ومقره في بريتوريا.
وقال سوكلال إن جنوب أفريقيا تم قبولها في البداية لأنه “لا يمكن وجود هيئة في نصف الكرة الجنوبي تستثني القارة الأفريقية”، مستخدماً مصطلحاً يشير إلى الدول النامية على عكس الدول الشمالية الصناعية في أوروبا وأميركا الشمالية.
قمة عالمية
وناقش سوكلال ونظراؤه في وقت سابق من هذا الشهر أربعة مجالات واسعة تجب معالجتها لاتخاذ قرار بشأن معايير التوسع.
وأشار إلى أن “الأرجنتين، وجميع بلدان جنوب الكرة الأرضية الرئيسية” تقدمت بطلبات. مضيفاً أن بنغلاديش والإمارات وإيران والسعودية أعربت عن اهتمامها.
وكذلك بعض الدول الأوروبية، لافتاً إلى “أنها دول ذات ثقل كبير”.
وقالت “يوراسيا غروب” في مذكرة بحثية للعملاء، إنه في حين تدعم الصين وجنوب أفريقيا التوسع وقد تتماشى روسيا مع الصين، فإن البرازيل والهند تشعران بالقلق من أن نفوذهما سيتضاءل وقد تعارضان التوسع.
وأضافت أن البرازيل والهند “سوف تدعمان بدلاً من ذلك إبقاء الدول الراغبة بصفة “مراقبين”.
وتستضيف جنوب أفريقيا قمة “بريكس” الشهر المقبل، وقد دعت 69 من قادة العالم لحضور الفعاليات ذات الصلة، مما يدل على اهتمام المجموعة بتعزيز نفوذها، حسب سوكلال.
