الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تدرس دولة قطر التفاوض على عقود غاز طويلة الأمد مع العديد من الدول خلال الفترة المقبلة، وخصوصا غاز حقل الشمال.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي. إن بلاده ستنتج 126 مليون طن من الغاز المسال بحلول العام 2026.
وبيّن الكعبي، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في كلمة له خلال “منتدى قطر الاقتصادي” الذي انطلق صباح الثلاثاء بالدوحة، أن بلاده تدرس التفاوض على عقود طويلة الأمد لكل الغاز الطبيعي.
دولة قطر
وتوقع في هذا الصدد أن “يكون هناك نقص كبير في الغاز في المستقبل بسبب التحول الحاد في مجال الطاقة”. مضيفاً: “قد ينفد كل الغاز من توسعنا في حقل الشمال مع نهاية العام الجاري في ظل طلب كبير جداً”.
وأبدى سعادته من إعلان مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى “أنهم يحتاجون طاقة أكثر”.
كما أشار الكعبي إلى أن بلاده تنتج كمية الغاز الطبيعي المسال الممكنة تقنيا، وليس ما يطالب الآخرون بإنتاجه. داعياً لـ”دراسة الأمور بطريقة دقيقة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل الأزمات التي تعيشها بعض دول العالم”.
منتدى قطر الاقتصادي
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتح، صباح الثلاثاء. النسخة الثالثة من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية الأمريكية، بحضور أكثر من 1000 خبير واقتصادي ومسؤول من 100 دولة.
في حين يذكر أن دولة قطر حلت في المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة “أويل برايس” الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط الصادرة مطلع شهر مايو الجاري، وذلك في احتياطيات الغاز على مستوى العالم.
كما وتعمل دولة قطر على تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال. وهو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء في العالم، وينقسم المشروع إلى مرحلتين.
تشمل المرحلة الأولى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحاضر. إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2026.
أما المرحلة الثانية فهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، وتستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027.