المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت دولة البحرين بالعمل على إدخال الترتيبات الفنية اللازمة لضمان سلامة الحركة الجوية الدولية في منطقة الخليج، وذلك بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو“.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال بن أحمد محمد، ضرورة بناء توافق بين دول مجلس التعاون الخليجي المعنية، قبل إجراء تعديلات على خطط الملاحة الجوية الإقليمية.
وبيّن محمد أن دولة البحرين تولي أهمية أساسية لأمن وسلامة الطيران وانسيابية الحركة الجوية.
دولة البحرين
وكان مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وافق من حيث المبدأ على مقترح تقدمت
به دولة قطر لإنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (FIR)، وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ
(SRR)، وذلك لتعزيز السلامة والكفاءة في المجال الجوي الإقليمي.
وتضمن مقترح قطر عزمها على الانسحاب من الترتيب الحالي الذي أسندت بموجبه إلى مملكة
البحرين مهمة تقديم خدمات الملاحة الجوية فوق أراضيها الخاضعة لسيادتها بموجب اتفاقية
شيكاغو، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة المواصلات والاتصالات.
وبناء على المقترح سوف تستبدل قطر خدمات المعلومات والسلامة الجوية التي تقدمها حالياً
البحرين بأخرى سوف تقدمها الدوحة في المجال الخاضع لسيادتها.
تطوير النقل
وتهدف قطر من خلال المقترح إلى دعم تطوير عمليات نقل جوي آمنة ومستدامة في المنطقة.
وكانت البحرين أعربت، في يونيو الماضي، عن استعدادها للعمل على تمكين قطر من السيطرة
على مجالها الجوي.
كما وتمت الاشارة إلى أن البحرين وبقية دول المقاطعة منعت الطيران القطري من استخدام مجالها الجوي
خلال الأزمة الخليجية التي امتدت 3 سنوات ونصفاً، وهو ما ألحق أضراراً مادية بالدوحة.
وخلال قمة عقدت في العلا بالسعودية في يناير الماضي، اتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على إعادة العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة والسفر مع الدوحة، بعد أن قطعتها الدول الأربع عام 2017 بسبب اتهامات لقطر بدعم الإرهاب، وهي ما تنفيه الدوحة.
كما وتمت الاشارة إلى أن منظمة الطيران المدنى الدولى (إيكاو)، تأسست في 4 أبريل 1947، وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة، يقع مقر المنظمة الرئيسي في القسم الدولي في مدينة مونتريال الكندية.
ومهمة المنظمة هي تطوير أسس أو تقنيات الملاحة الجوية والتخطيط لها والعمل على تطوير صناعة النقل الجوي لضمان أمنها وسلامتها ونموها.
