عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| بيّنت دراسة جديدة أن تقدم عمر الأطفال مع إصابتهم بأمراض مزمنة تعتبر عوامل خطر تزيد من فرص إصابتهم بأعراض حادة في حال الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وقالت وكالة “جورنال أوف هوسبيتال ميديسين”، إن أهم العوامل المرتبطة بالأعراض الشديدة بين الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب كورونا هي تقدّم العمر والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري والأمراض العصبية، من بين أمور أخرى.
وأوضحت الوكالة أن هذه العوامل تعمل على أن تكون الأعراض شديدة جدا وتسبب خطر على الحياة.
فيروس كورونا
وذكر الدكتور جيمس أنطون من خلال الدراسات التي أجريت حديثا على الحالات المصابة من
الاطفال ذوي الأمراض المزمنة: “هذه واحدة من أكبر الدراسات للأطفال المصابين بفيروس
كورونا في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “بالنظر إلى الزيادات الأخيرة التي تزيد القلق في حالات الإصابة بالفيروس على الصعيد
الوطني والعالمي أن الغالبية العظمى من الأطفال لا يزالون غير ملقحين وهم بذلك عرضة للإصابة”.
وبناءً على ذلك ينبغي أخذ هذه النتائج في الاعتبار عند النظر في الاستراتيجيات الوقائية في
المدارس والتخطيط للتلقيح عندما تتم إتاحة اللقاحات للأطفال أقل من 12 عاماً”.
نتائج الدراسات
وأشارت الوكالة إلى أن الباحثين في الدراسة يأملون أن تكون هناك استراتيجيات تعمل على تعزيز النتائج التي توصلوا إليها تعمل على تقليل معدل الاصابة للأطفال وحدوث الوفيات فيما بينهم.
حيث أن الجهاز المناعي لديهم يختلف من طفل لآخر وبذلك تكون الأعراض لديهم متباينة ما بين شديدة الخطورة إلى شديدة جدا بين نقص نسبة الأوكسجين بالدم والاختناق الناتج عن سيطرة الفيروس على الرئة والجهاز التنفسي لديهم ويكونوا بحاجة لتلقي الأكسجين والدعم النفسي أيضا حينها.
وبناء عليه يجب على الوزارات التعليمية ورياض الأطفال تقليص العمل بها بالإضافة إلى التعلم عن بعد والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الأقنعة لكل من الطلاب والمعلمين في حال كان التعليم وجاهيا وتشديد المراقبة عليهم.
كما أنه يجب أن يكون هناك أولوية للأطفال بتلقي اللقاحات.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور دلتا لفيروس كورونا، سريع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير.
