واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| اكتشفت دراسة أمريكية أن أول حالة معروفة لكورونا كانت لبائعة في سوق في مدينة ووهان الصينية، وليس محاسبا تبين أنه ليست له صلة بالسوق.
وأشارت دراسة أمريكية إلى أن تدهور حالة المحاسب ساهم في التكهنات بأن الفيروس قد يكون قد تسرب من مختبر.
ولا يزال منشأ فيروس سارس-كوف-2 المسبب لمرض كورونا لغزًا ومصدرا رئيسيا للتوتر بين الصين والولايات المتحدة.
دراسة أمريكية
واستبعدت دراسة مشتركة أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية العام الجاري نظرية أن
يكون كورونا قد نشأ في المختبر، قائلة إن الفرضية الأكثر ترجيحا هي أن العدوى انتقلت إلى
البشر بشكل طبيعي، ربما عن طريق التجارة في الحيوانات البرية.
واستغرق فريق من الخبراء بقيادة منظمة الصحة مدة 4 أسابيع في مدينة ووهان الرئيسية
وحولها مع علماء صينيين وقالوا في تقرير مشترك صدر في مارس إن فيروس سارس-كوف-2
ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
وقال مايكل وروبي، رئيس قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا، في الدراسة
التي نشرت في مجلة ساينس، إن المحاسب الذي كان يعتقد على نطاق واسع أنه أول شخص
أصيب بكورونا، أفاد بأن الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليه في 16 ديسمبر، أي بعد عدة أيام مما كان معروفا في البداية.
وذكرت الدراسة أن الأعراض ظهرت على المحاسب “بعد حالات متعددة لعمال في سوق ووهان وبذلك تكون بائعة أسماك هناك هي أول حالة معروفة قد ظهرت أعراض المرض عليها في 11 ديسمبر”.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المبكرة كانت مرتبطة بالسوق.
الصين من جديد
وبعد إجراءات احترازية صارمة للغاية، طالت لقرابة عامين كاملين، أعلنت السلطات الصحية الصينية عن عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وفي العديد من مقاطعات البلاد، خاصة إقليم هيبي القريب من العاصمة بكين.
ويأتي ذلك قبل عدة أسابيع من استضافة الصين لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المتوقع إجراؤها في أوائل العام المقبل، مما يهدد ويضغط على الاستراتيجية الصينية القائمة على إجراءات العزل الحازمة، وأيضا إمكانية تفشي الفايروس في أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان، البالغ 1,4 مليار نسمة.
