أكد رئيس جهاز قطر للاستثمار، الخميس، إن الجهاز يتوسع في أستراليا وكوريا وجنوب شرق آسيا، وأضاف أن الجهاز فرصا استثمارية تشمل شراء حصص أقلية في شركات تابعة لتكتلات عملاقة وصفقات استحواذ في اليابان وفي قطاع التكنولوجيا في الهند.
وجهاز قطر للاستثمار هو أحد أكبر المستثمرين في العالم، وتشير تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية إلى أن الجهاز يدير أصولا إجمالي قيمتها 526 مليار دولار، وفقا لوكالة رويترز.
وقال عبد الله علي الكواري رئيس وحدة استشارات آسيا والمحيط الهادي في جهاز قطر للاستثمار في قمة آسيا 2024 التي نظمها معهد ميلكن في سنغافورة “بالنسبة إلى أستراليا وكوريا سنبدأ في توظيف أشخاص.
بدأنا العمل في اليابان مع الفريق منذ ثلاث سنوات، والآن نضاعفه، وسنوظف المزيد والمزيد من الأشخاص، لذا فهي سوق يجب أن نركز عليها”.
ويأتي توسع جهاز قطر للاستثمار في آسيا بينما يعمل الجهاز على تنويع استثماراته من الأسواق الأوروبية والأميركية الأساسية.
وفي يونيو، ذكرت وكالة رويترز أن قطر للاستثمار وافق على شراء حصة 10% في “تشاينا أست مانجمنت”، ثاني أكبر شركة لصناديق الاستثمار المشترك في الصين.
ويملك الجهاز حصصاً في بورصة لندن للأوراق المالية و”إيبردرولا”، وهي شركة إسبانية عامة تعمل في مجال الكهرباء، واستثمارات أخرى في القارة العجوز.
وتشمل استثمارات جهاز قطر للاستثمار أيضاً قطاعات متنوعة مثل العقارات، البنية التحتية، الأسهم، والسلع، ومن بين أبرز استثماراته حصص في شركات كبرى مثل فولكس فاغن لصناعة السيارات، وتوتال للطاقة، وبنك باركليز.
ولدى الجهاز أيضاً استثمارات في العقارات العالمية مثل ناطحة سحاب شارد في لندن وقرية الأولمبياد في نيويورك.