عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت شركة ايرباص، أن لا يتأثر الطلب على اقتناء طائرات جديدة، بتداعيات جائحة كورونا.
وتعول شركة ايرباص على استبدال أساطيل بطائرات تنبعث منها نسب أقل من ثاني أكسيد الكربون.
وقالت في توقعاتها السوقية الجديدة عشية افتتاح معرض دبي للطيران، إن الطلب على الطائرات الجديدة سيبلغ “حوالي 39 ألف” طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول عام 2040.
شركة ايرباص
ويتماشى هذا التقدير مع التوقعات السابقة التي أصدرتها “إيرباص” في سبتمبر 2019 قبل
انتشار فيروس كورونا، وذكرت حينها أن الطلب على الطائرات الجديدة سيبلغ 39210 طائرات خلال العقدين المقبلين.
وتعتبر شركة ايرباص أكثر تحفظا من منافستها الأمريكية بوينغ التي تتوقع الحاجة إلى 43610
طائرات جديدة، ومجموعة “سيريوم” الاستشارية المتخصصة بمجال الطيران والتي تتوقع طلب نحو 43315 طائرة جديدة.
في أكتوبر الماضي، كانت حركة النقل العالمية لا تزال عند مستوى أقل من نصف ما كانت عليه قبل انتشار الوباء.
ومن المتوقع أن تعود لمستوياتها السابقة بين عامي 2023 و2025، من دون أن يتسبّب ذلك
بعرقلة عملية تطوير النقل الجوي على المدى الطويل.
وقالت “إيرباص” في تقريرها: “ضاع عامان من النمو خلال فترة كوفيد-19، لكن حركة الركاب
أظهرت مرونتها، على أن تعود إلى مستوى نمو سنوي بنسبة 3,9%”.
اعتبارات مدروسة
واعتبرت ايرباص أن “مجموعات الطبقات الوسطى، الأكثر توجسا من استخدام الطائرات، ستزداد بحوالي ملياري شخص”، مشيرة إلى أن النمو الأسرع سيكون في آسيا، وستصبح الصين أكبر سوق محلية.
وتعتقد “ايرباص” أن تجديد الطائرات الموجودة حاليًا سيكون أكبر مما كان عليه في توقّعاتها السابقة بنحو 7%، متوقعة استبدال 15250 طائرة.
وتستهلك الطائرات الحديثة وقودا أقل بنحو 15% إلى 20%، وبالتالي تتسبّب في انبعاثات أقل لثاني أكسيد الكربون مقارنة بالجيل السابق.
وفي سياق متصل، أثبتت حركة الركاب بواسطة النقل الجوي مرونتها، على الرغم من الخسائر التي تكبدها القطاع خلال الأزمة الصحية العالمية والتي تمثلت بتراجع النمو لعامين.
وتشير التقديرات إلى قدرتها على تسجيل نمو سنوي بنسبة 3.9% متأثرة بنمو الاقتصادات والتجارة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك السياحة.
وسيزداد عدد أفراد الطبقة المتوسطة المرجح سفرهم جواً بشكلٍ أكبر بمقدار ملياري شخص، ليبلغوا نسبة 63% من تعداد السكان العالمي.
وتتصدر آسيا قائمة أسرع حركات المرور نمواً في العالم، حيث سيصبح قطاع السفر المحلي في الصين أكبر الأسواق العالمية.
